غونزالس: «سياسة ترامب قائمة على سلب الأوطان ونهب الثروات

نظّم «الحزب الشيوعي اللبناني» في عكار، لقاء تضامنياً مع القدس والجولان وفنزويلا، في مركزه في حلبا، تحت عنوان «العدو واحد والقضية واحدة، فنزويلا حرة، القدس عربية، الجولان عربي»، حضره سفير فنزويلا خيسوس غريغوريو غونزالس، ممثلون عن أحزاب وقوى لبنانية والفصائل الفلسطينية والجمعيات الأهلية.

بداية كانت كلمة الحزب الشيوعي ألقاها عضو المكتب السياسي الدكتور حسن خليل، لفت فيها إلى أنّ العالم يشهد اليوم تصعيداً غير مسبوق في العدوانية الأميركية وعلى مختلف الجبهات والأماكن»، مشيراً إلى أنّ «العدو واحد: فالدفاع عن فنزولا وكوبا ونيكاراغوا وبوليفيا، هو دفاع عن فلسطين والقدس والجولان وبيروت ودمشق وبغداد. القدس عربية كما كلّ فلسطين، والجولان سوري، ومزارع شبعا هي لبنانية، وعلى هذا الواقع ما أخذ بالقوة لا يُستردّ إلاّ بها».

ثم تحدث مسؤول العلاقات السياسية في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» سمير لوباني «أبو جابر»، معتبراً أنّ «ما يجري في فنزويلا هو جزء من صفقة القرن، من القدس إلى الجولان، وما يحدث في ليبيا والسودان ما هو إلا تجسيد للسياسة الأميركية من خلال سعيها للسيطرة على الثروات النفطية». وقال «المطلوب منا كقوى عروبية ليس فقط التضامن، بل يجب وضع رؤية للمواجهة».

ثم تحدث السفير الفنزويلي الذي أكد أنّ «سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائمة على سلب الأوطان ونهب الثروات، وما حدث في القدس وفي إعطاء الجولان للعدو الإسرائيلي وما يحدث في فنزويلا للسعي إلى نهب الثروات النفطية والمعادن والغاز، هو لتعزيز سيطرتهم على العالم».

وقال «إنّ نهج الرئيس تشافيز منع هذه القوى من تحقيق سيطرتها وهيمنتها على ثرواتنا التي نهبوها لمئة عام مضى. لقد اعتمدت سياسة تشافيز على سياسة التعليم المجاني والصحة للجميع وسياسة إسكانية وفرت أكثر من ثلاثة ملايين منزل لفقراء فنزويلا. طبعاً هذه السياسات لا تعجب الإمبريالية الأميركية لأنّ هذه السياسات ترفع من وعي الشعوب».

وختم بالقول «إنّ جميع محاولات الإمبريالية الأميركية في فنزويلا لتقويض حكم تشافيز ومن بعده الرئيس الفنزويلي الحالي مادورو، باءت بالفشل، كما الحال في كلّ المنطقة، والدولة الفنزويلية تسيطر على كامل أراضيها، وانّ التضامن بين الشعب والجيش سيسقط كلّ المشاريع التي استهدفتنا. الثورة البوليفارية لن تدفن لأنّ من وضع أسس هذه الثورة هو تشافيز والشعب الفنزولي وفي لهذا القائد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى