ظريف: أميركا تنفق أموال شعبها في حماقاتها والأوروبيون متأخرون ولا يتوقعون أن نبقى في انتظارهم

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن «البيت الأبيض ينفق أموال الشعب الأميركي في حماقاته، لكنه ينتظر نتائج مختلفة».

وفي تغريدة له على صفحته في «تويتر» كتب ظريف: «موضوع الصراع في منطقتنا ليس موضوع المال.. فقد اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة أنفقت هنا 7 تريليونات دولار، ولكنها عقدت الأوضاع».

وأضاف: «الذين يعتبرون نتنياهو بالنسبة لهم مقدماً على كل شيء، يرتكبون حماقات دوماً لخدمته، وينفقون الأموال العامة لهذه الحماقات، ولكنهم يتوقعون نتائج مختلفة».

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني، «إن الأوروبيين متأخرون بالنسبة للوفاء بعهودهم».

وأكد ظريف أن «على الأوروبيين عدم توقع أن تكون إيران في انتظارهم، ولا تقوم بما تراه مناسباً ومتوافقاً مع مصالحها وأهدافها».

وشارك ظريف، أمس، في حفل للكشف عن موقع دبلوماسي اقتصادي تابع لوزارة الخارجية، وأشار في هذا الحفل إلى الاتفاق النووي وخروج واشنطن منه وما تعهدت به الدول الأوروبية من إجراءات، مقابل بقاء إيران في هذا الاتفاق.

وقال ظريف: «إن الأوروبيين حالياً يعتبرون متأخرين بالنسبة للوفاء بعهودهم، وعليهم عدم توقع أن تكون إيران في انتظارهم، ولا تقوم بما تراه مناسباً ومتوافقاً مع مصالحها وأهدافها».

وتابع ظريف قائلاً: إن «تنفیذ اینستكس هو إجراء أولي من قبل أوروبا، وأن الأوروبيين قدموا في نيسان من العام الماضي التزامات عدیدة بعد قرار انسحاب أميركا من الاتفاق النووي على أن یتم تطبیق الآلیة المالیة كمقدمة لتنفیذ بقیة الالتزامات».

وقال الدبلوماسي الإيراني: «نعتقد أن على الأوروبیین الآن العمل طویلاً للوفاء بالتزاماتهم، لأنهم متخلفون جداً ولا ینبغي أن یتصوروا بأن الجمهوریة الإسلامیة ستبقى بانتظارهم».

وأضاف وزیر الخارجیة أن «لدى إيران علاقات جیدة جداً مع جیرانها، كما أنها أطلقت آلیات مماثلة مع العدید من الدول یجري العمل بها».

وتساءل ظریف: «لا أدري كم من الوقت یحتاج الأوروبیون إلى تطبیق الآلية المالیة التمهیدیة».