إبراهيم إفتتح مركز أمن عام قانا: لن نفرّط بحبة من ترابنا أو نقطة من مائنا

أكد المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم أنّ الدولة اللبنانية لن تفرّط بأيّ حبة تراب أو نقطة ماء من حقوقها مهما اشتدّت الضغوط، مشدّداً على «أننا لن نتأخر لحظة واحدة عن أداء واجباتنا».

مواقف إبراهيم جاءت خلال افتتاحه أمس مركز أمن عام قانا الإقليمي، في احتفال أقيم في باحة المركز، حضره الى إبراهيم، وزير الثقافة محمد داود داود ونوّاب وحشد من الشخصيات العسكرية والفاعليات السياسية والبلدية.

قدّم للحفل النقيب أرناؤوط، فألقى رئيس بلدية قانا محمد عطية كلمة، ثم تحدث إبراهيم فأشار إلى أن «في الذكرى الثالثة والعشرين لمجزرة قانا 18 نيسان 1996 ، نلتقي في المكان نفسه والتاريخ عينه، ليس من باب الصدفة أبداً بل من باب تأكيد المؤكد وإصرار المُصرّ. إنها قانا، أم القرى وعاصمة التضحية والشهادة والشهداء، وحامية المدائن دوماً بدمها».

وأكد أنّ «يد الغدر لن تنال من إصرارنا على الصمود والعطاء والتضحية. نحن هنا لنردّ اللؤم بالثبات، لنؤكد أنّ عين الحق تقاوم مخرز الباطل بالفعل لا بالشعر».

وأكد أنه «وفاءً لدماء الشهداء، جميع الشهداء، ومن أجل القضية التي سقطوا من أجلها، تعاهدهم الدولة أنها لن تفرّط بحبة تراب ولا بنقطة ماء من حقوقنا مهما علا الصوت واشتدّت الضغوط».

وأوضح «أنّ حفل تدشين المبنى الجديد لمركز أمن عام قانا الإقليمي، يأتي في سياق تنفيذ خطط التطوير التي وضعتها المديرية العامة للأمن العام منذ سنة 2012، وهو تطبيق حرفي وأمين لشعارنا «خدمة وتضحية» حيث نعمل ليل نهار، بمنتهى معايير الشفافية، لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، ملتزمين نص القانون وروحه».

ولفت إلى أنه «كما في مجال تأمين الخدمات للبنانيين والمقيمين، كذلك نحن في الدفاع والتضحية من أجل الوطن وأمان شعبه، وهذا واجبنا وقد أقسمنا على أن نؤدّيه بشرف، إذ لم نتأخر يوماً في تحقيق ذلك، فكان الأمن الاستباقي، ومكافحة الإرهاب والجريمة، وملاحقة شبكات العدو الإسرائيلي. وكان ضبّاط الأمن العام ومفتشوه ومأموروه على الدوام، منذ ما قبل الاستقلال، أُمناء على قسمهم إلى جانب أهلهم ووطنهم»، مشدّداً على «أننا لن نتأخر لحظة واحدة عن الاستمرار في مهماتنا، وأداء واجباتنا في بناء مؤسسة راقية تليق بلبنان ويفتخر بها اللبنانيون في الداخل كما في بلاد الاغتراب».

وأخيراً تسلّم إبراهيم درعاً تقديرية من رئيس بلدية قانا كما سلمه الأول درعاً مماثلة، كذلك قدّم قائد القطاع الغربي لـ «يونيفيل» درعا تقديرية إلى اللواء إبراهيم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى