«الطاشناق» التقى «اللقاء الديمقراطي»: أولى الأولويات الأمن الاجتماعي

عقدت كتلة النواب الأرمن اجتماعها الدوري برئاسة رئيسها الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، وحضور النواب ألكسندر ماطوسيان وهاكوب ترزيان ووزير السياحة أواديس كيدانيان.

ودعا المجتمعون في بيان، إلى «المشاركة الكثيفة في المسيرة التي ستنطلق من برج حمود السادسة مساء 24 نيسان الحالي، وصولاً إلى كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس في انطلياس، في مناسبة الذكرى 104 للإبادة الأرمنية، ودعوة الحكومة اللبنانية إلى إعلان يوم 24 نيسان من كلّ عام يوماً وطنياً لبنانياً لإحياء ذكرى إبادة الأرمن».

كما تطرّق المجتمعون إلى «الأوضاع الاقتصادية عموماً وموازنة عام 2019 خصوصاً ما يجب أن تتضمّنه من خطوات تقشفية للتوصل إلى خفض العجز وترشيد الإنفاق مع تأكيد المحافظة على لقمة عيش الشعب اللبناني خصوصاً الطبقة المتوسطة وذوي الدخل المحدود».

وفي موضوع مكافحة الفساد، أيّد المجتمعون «الخطوات والإجراءات المتخذة من السلطات المعنية مع تأكيد المساهمة في كلّ ما يمكن أن يساعد في إنتاجية الإدارة وخدمة المواطن وتطبيق القوانين والالتزام بالنزاهة والشفافية في الإدارات العامة».

وأعاد المجتمعون طرح موضوع تفعيل قروض الإسكان.

وفي الختام، تقدّمت الكتلة «بأحر التهانئ إلى اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً في مناسبة أعياد الفصح المجيد، مع تمنياتها بأن يعيد الله على لبنان بالاستقرار والازدهار والتقدم».

على صعيد آخر، زار وفد من كتلة «اللقاء الديموقراطي» والحزب التقدمي الاشتراكي قيادة حزب الطاشناق في مقرها في برج حمّود وضمّ الوفد عضو اللقاء النائب هادي أبو الحسن، أمين السر العام في «التقدمي» ظافر ناصر وأعضاء في مجلس قيادة الحزب وكان في استقبالهم الوزير كيدانيان والنائب بقرادونيان وأعضاء في اللجنة المركزية للحزب.

وبعد اللقاء قال بقرادونيان «بحثنا في مواضيع الساعة ولا سيما الواقع الاقتصادي الصعب، موضوع الموازنة والخطوات التي نفكر جميعاً بها والحكومة أيضاً لاتخاذها لمعالجة الوضع الإقتصادي الذي وصل ليس إلى شفير الهاوية بل بكلّ صراحة إلى الهاوية، ولكن يجب أن نكون حذرين من اتخاذ القرارات خصوصاً في موضوع الضرائب ومقاربة القضايا المتعلقة بلقمة عيش المواطن والحقوق المكتسبة».

وقال «كلنا وراء كلّ مبادرة وكلّ خطوة لمكافحة الفساد والهدر، هناك أولويات في البلد لكن أولى الأولويات الأمن الاجتماعي للمواطن، وخصوصا المواطن الفقير والمتوسط دون المساس بميسوري الحال. يجب أن نجد جميعاً كيفية الخروج من هذه الأزمة، ونحن والحزب التقدمي الاشتراكي في موقع واحد، وتقدّم الحزب بمشروع اقتصادي ونحن سندرسه، وربما سنتفق على 90 أو 95 بالمئة من مواده».

بدوره قال أبو الحسن «تقدّمنا من الإخوة في حزب الطاشناق بالورقة الاقتصادية والمقترحات التقشفية التي أقرّها الحزب وأعلن عنها بتاريخ 15 تشرين الثاني 2018، وكان استباق لما يمكن أن نصل اليه، واليوم وصلنا إلى نقطة حساسة جداً على المستوى الاقتصادي والاجتماعي. ونريد أن نؤكد في هذا السياق موقفنا الثابت من عدم المسّ بلقمة عيش المواطن وبجيوب الطبقة العمالية والشعبية، وهناك الكثير من الأبواب التي يمكن أن نقاربها من أجل معالجة موضوع النزف في الخزينة وتحسين الواردات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى