شريعتمدار جال في البقاع: سنبقى إلى جانب سورية وقوى المقاومة

زحلة – أحمد موسى

جال المستشار الثقافي لسفارة الجمهوريّة الإسلامية الإيرانيّة في بيروت، د. محمّد مهدي شريعتمدار على الفاعليات السياسية والحزبية والدينية والإجتماعية في زحلة والبقاع الأوسط.

والتقى شريعتمدار في مكتب منفذية زحلة في الحزب السوريّ القومي الاجتماعي، مسؤولي الأحزاب الوطنيّة والقوميّة في البقاع، وجرى البحث في شؤون وقضايا الساعة على المستويين الإقليمي والدّوليّ، خصوصاً في ظلّ الحصار المشدَّد للولايات المتّحدة والغرب على إيران وحركات المقاومة في المنطقة.

واكد شريعتمدار «أنّ هذه الضغوط لن تزيدَ محور الممانعة إلاّ ثباتاً وصموداً»، وقال «إن إيران اعتادت على مثل هذه الضغوط سابقاً وستجعل منها راهناً أكثر صلابةً وتماسكاً على المستوى الداخليّ».

وأكد أنّ «إيران ستبقى باستمرار إلى جانب قوى الممانعة والمقاومة، كما إلى جانب الدّولة السّوريّة في صراعها ضدّ قوى الاستكبار العالميّ رافعةً راية قضية فلسطين».

وتطرق «إلى القرار المثير للاستغراب بوضع الحرس الثّوريّ الإيرانيّ على لائحة الإرهاب، لا سيّما أنّه قوّة شرعيّة رسميّة وقاتل الإرهاب الذي صنعته أميركا والغرب وصدّرته إلى المنطقة»، ورأى أنّ «الأسباب الفعلية لهذا القرار هو أنّ الحرس الثوري ساهم في الدّفاع عن حركات المقاومة والتّحرّر وقدّم لها كلّ أشكال الدعم».

من جهته، رحّب منفّذ عام زحلة في الحزب القومي إيلي جرجس بشريعتمدار، معتبراً أنّ «إيران عربية أكثر من العرب لوقوفها إلى جانب أحرار الأمة ودفاعها عن فلسطين وسورية والعراق في وقت يتآمر الأعراب على قضية فلسطين بيعاً وشراءً في سوق التطبيع».

بدوره، أكد منفّذ عام البقاع الغربي في الحزب القومي الدكتور نضال منعم «أنّ دماء شهداء الجيش السوري والقوى الرديفة والحليفة وفي مقدّمها إيران دحرت الغزوة التكفيرية صنيعة أميركا والأعراب وإسرائيل وستعيد تشكيل المنطقة في الخيار القومي المناهض للمشروع الصهيوني التفتيتي وحماية الأمة وحدةً وثرواتٍ ومواردَ ومقدسات».

وكان شريعتمدار زار رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، يرافقه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أنور جمعة في زيارة تهنئة بعيد الفصح المجيد.

وكانت مناسبة لعرض العلاقات بين لبنان وإيران على الصعد كافة، خصوصاً على صعيد التطور الطبي وصناعة الدواء، ووضع المسيحيين في إيران.

وقدّم شريعتمدار لدرويش كتاباً بعنوان «إيران مهد التعايش السلمي الديني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى