«تجمّع العلماء»: إيران قيمة أساسية وبالوحدة معها نتخلّص من كلّ أعدائنا

أقام «تجمّع العلماء المسلمين» استقبالاً في مناسبة مرور 38 عاماً على تأسيسه، في حضور الشيخ حسن المصري ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، وشخصيات سياسية رسمية وديبلوماسية وحزبية وفلسطينية وروحية.

وتخلّلت الاحتفال كلمة لرئيس مجلس الأمناء القاضي الشيخ أحمد الزين الذي دعا «العلماء في سائر أنحاء الدنيا إلى أن يلتقوا ويوحدوا كلمتهم وأن يتعاونوا على البر والتقوى».

وأضاف «نحن في تجمع العلماء المسلمين نتجاوز الخطابة لنعلن مبايعتنا وتأييدنا للمقاومة الإسلامية بقيادة السيد حسن نصرالله. ومن هذا اللقاء نتوجه إلى طهران لنحيّي السيد علي خامنئي ولنتذكر جميعاً أنّ السيد الإمام الخميني هو الذي أذن وهو الذي نصح بقيام تجمّع العلماء المسلمين في لبنان ليكون القدوة الأولى والخطوة الأولى لتجمّع علماء العالم الإسلامي من السنة والشيعة وسائر المذاهب».

ثم ألقى رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله كلمة أكد فيها أن «لا عدو لنا في أمتنا سوى العدو الصهيوني والسعي إلى اختراع عدو وهمي آخر قد فشل، وعرفت الأمة أنّ إيران هي قيمة مضافة وأساسية، وبالوحدة معها يمكننا التخلّص من كلّ أعدائنا وتحرير فلسطين».

وقال «لقد سقطت نظرية الصلح مع العدو الصهيوني على قاعدة «الأرض في مقابل السلام»، وتأكد أنّ العدو الصهيوني ومن ورائه الولايات المتحدة الأميركية يريد كلّ الأرض، ومن العرب الاستسلام وهذا ما تعنيه «صفقة القرن» التي لن يُكتب لها النجاح».

ورأى أنّ العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران لن تنفع وأنّ إيران «ستخرج أقوى مما هي عليه الآن من خلال تحويل الأزمة إلى فرصة كما عودتنا دائماً».

وأكد أنّ سورية انتصرت وستنتصر في تحرير كامل ترابها وعلى رأسها الجولان المحتلّ، وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الجولان لا يساوي الحبر الذي كتب به، مشدّداً على أنّ فلسطين ستعود إلى حضن الأمة وسيزول الكيان الصهيوني قريباً، وسينجح محور المقاومة في تحرير كامل التراب المحتل».

وقال «سننجح في إخراج لبنان من أزمته بفضل وعي الشعب وبحرص المقاومة وسيدها على الخروج من أزماتنا الاقتصادية باتباع الشفافية ومكافحة الفساد»، معلناً «أننا في تجمّع العلماء المسلمين مع كلّ خطوة يتخذها سماحته في هذا المجال، وستعود تلال كفرشوبا ومزارع شبعا والجزء الشمالي من قرية الغجر إلى حضن الوطن بالمقاومة، وبالثلاثية الماسية: «شعب وجيش ومقاومة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى