بمشاركة السفير الروسي ونخبة من المناضلين الفلسطينيين البارزين أم الشهيد معتزّ وشحة تتسلّم لوحة «الحريّة» للفنان السوري دريد الأسد

تسلّمت والدة الشهيد معتز وشحة، لوحة «الحرية» للفنان التشكيليّ السوري، د. دريد الأسد، بحضور السفير الروسي في رام الله، د. حيدر أغانين في بيت الشهيد في بير زيت، وبمشاركة كوكبة من الشخصيات الوطنية البارزة، من القدس والضفّة والداخل، أعضاء اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية.

وتحدّث السفير أغانين عن ثبات الموقف الروسي من كل القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والفنزويلية، وعبّر عن إعجابه بعمق العلاقة بين الشعبين السوري والفلسطيني، مشيداً بخطوة الفنان السوري دريد الأسد اللافتة.

وقال: هدفنا في سورية واضح، وهو عدم تفتيتها لمصلحة الإرهاب وبعض الدول التي ساهمت في تدمير دول عربية وغير عربية، والدعم الروسي للقيادة الشرعية في دمشق، هو احترام للقانون الدولي الذي لم تحترمه دول دعمت الإرهاب في سورية ودول المنطقة، وكذلك دعمنا للشعب الفلسطيني هو أيضاً احترام للقانون الدولي الذي أكّد حقّ الشعب الفلسطيني على العيش بكرامة.

كما وجهّت أم أحمد وشحة والدة الشهيد، شكرها للفنان الدكتور دريد الأسد وعبّرت عن سعادتها باللوحة، وطلبت أن تُلتقط صورة تذكارية، لتسلّمها اللوحة حيث استشهد نجلها معتز، ووجهت شكرها للسفير الروسي، وحيّت دور روسيا في دعم القضية الفلسطينية والشعب السوري وقيادته وجيشه، وشكرت الوفد المشارك وجلّه من مناضلين بارزين .

وأشارت منسقة اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية، إلى التقدير العميق الذي يكنّه الشعب السوري للشعب الفلسطيني، وإلى الوفاء الكبير الذي يربط الشعبين معاً، والذي جسدّه الفنان دريد الأسد بلوحته ثم إهدائها لإحدى عائلات شهداء فلسطين. وتحدّثت عن أهمية زيارة السفير الروسي لبيت شهيد بحجم معتزّ، ومشاركته تقديم لوحة الفنان العربي السوري د. دريد الأسد لوالدة معتز.

كذلك، نوّه القيادي المقدسي، زياد حموري إلى معنى زيارة السفير الروسي الى بيت الشهيد معتز وشحة بعد حادثة تسليم رفات الجندي الصهيوني إلى تل أبيب، تحت كنف لوحة فنية معبّرة أتت من دمشق إلى بيت شهيد فلسطيني كبير.

ولفتت الناشطة المقدسية هالة الشريف أبو غربية إلى أن اهتمام السفير الروسي بأسر الشهداء، ليس صدفة، فقد سبق وأن زار بيت الشهيد محمد أبو خضير، وكان لحضوره أثر طيب في خان الأحمر، وفي القدس أيضاً، وتحدّثت عن أهمية تعميق العلاقات الروسية الفلسطينية، خدمة لصمود شعبنا وقضيته.

وقالت سهى أبو خضير، والدة شهيد الفجر محمد أبو خضير: عندما تأتي لوحة فنّية بهذا المعنى من سورية، ومن فنانٍ مخلصٍ، الى بيت أحد الشهداء، هذا يعني أنها مقدّمة إلى كل شهداء فلسطين وليس فقط الى البطل معتز وشحة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى