تقرير: قيادة «الكوماندوز» الأميركية تكتمت على جرائمها في الموصل

أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن قيادة قوات SEALs الخاصة الأميركية حاولت إخفاء جرائم أحد عسكرييها التي ارتكبها خلال تحرير الموصل من قبضة «داعش» في 2017.

وحسب «نيويورك تايمز»، فإن التقرير المتعلق بالتحقيقات مع قائد فصيلة القوات الخاصة إدوارد غالاهر، والذي اطلعت عليه الصحيفة، يشير إلى أن 7 أفراد من الفصيلة أبلغوا قيادة القوات الخاصة بالجرائم التي ارتكبها قائدهم تجاه المدنيين، وذلك خلال اجتماع في قاعدة «كورونادو» بالقرب من سان دييغو في كاليفورنيا في مارس 2018.

وبدلاً من فتح تحقيق فوراً، قال قياديون في القوات الخاصة لهؤلاء الأفراد إن من حقهم الإدلاء بمعلومات عن قتل المدنيين، لكن قيادة القوات البحرية قد لا تنظر بشكل إيجابي إلى «ادعاءات العسكريين ضد قائدهم»، وألمحوا إلى أن ذلك قد ينعكس على وضعهم وأن القيادة قد تتخذ إجراءات ضدهم.

وقال أحد العسكريين السبعة المذكورين للمحققين إن رسالة القيادة كانت واضحة، وكان مفادها «كفوا عن التفكير في ذلك»، حسبما نقلت «نيويورك تايمز» عنه.

ويشير التقرير إلى أن أعضاء في قيادة القوات الخاصة أشادوا بإدوارد غالاهر ووصفوه بـ «أفضل قائد فصيلة» من بين 12 قائداً خدموا في تلك الوحدة.

وبعد شهر من الاجتماع الآنف الذكر تمكّن العسكريون السبعة من إيصال معلوماتهم إلى هيئة التحقيقات الجنائية التابعة للقوات البحرية، ومثل غالاهر نهائياً أمام المحكمة العسكرية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى