حاملة الطائرات الأميركية

ـ تداولت وسائل الاتصال الاجتماعي صور شريط فيديو لحاملة طائرات أميركية في مياه الخليج جرى تصويرها من طائرة بدون طيار ونقلت وسائل الإعلام العالمية الصور بصفتها صادرة عن الحرس الثوري الإيراني قامت وكالات إيرانية بتوزيعها.

ـ خلال ساعات حفلت وسائل الإعلام بنبأ عنوانه وزارة الدفاع الأميركية تنفي صحة الفيديو الإيراني حول جاملة الطائرات الأميركية.

ـ تناقلت وسائل الإعلام الخليجية النفي دون ان تكون قد نقلت الخبر الأصلي.

ـ لدى التدقيق في النفي سنقع على تأكيد أنّ الطائرات الإيرانية بدون طيار تمكّنت من تصوير عن قرب لتفاصيل الحركة على حاملة طائرات أميركية في الخليج، وأنّ النفي أو التصحيح يطال اسم الحاملة وتاريخ التصوير، فهي ليست هاري ترومان بل أيزنهاور، والتصوير ليس حديثاً بل تمّ في العام 2016.

ـ ما الذي يتغيّر بالتوضيح أو التصحيح أو النفي الأميركي؟

ـ لا شيء.

ـ إيران تستخفّ بالحضور الأميركي بالخليج ولا تقيم له اعتباراً وتقول إنه هدف متاح متى أرادت، وواشنطن تعترف بالخلاصة وتصحّح التفاصيل ليس إلا.

ـ لو دقق الذين تناقلوا البيان الأميركي في مضمونه لأدركوا أنهم يؤكدون ويروّجون لعرض القوة الإيراني ويسهمون بكشف الضعف الأميركي…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى