حردان: لمزيد من التضافر والوحدة والتمسك بعناصر قوة لبنان في مواجهة الخطر «الاسرائيلي» المطلوب حلول اقتصادية لا تمس برواتب الموظفين ولا تفرض ضرائب جديدة ولا ترفع الأسعار

استقبل رئيس المجلس الأعلى للحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان في دارته براشيا الفخار وفوداً رسمية وشعبية وفاعليات قدّمت له التهاني بمناسبة عيد القيامة المجيدة، بحضور عقيلته مارلين رئيسة جمعية نور للرعاية الصحية والاجتماعية وعدد من مسؤولي «القومي».

ومن المهنّئين عدد من نواب المنطقة وفاعلياتها، ورؤساء بلديات ومخاتير منطقتي حاصبيا ومرجعيون وممثلو الأحزاب والقوى في المنطقة ورجال دين، وفاعليات تربوية واجتماعية ووفود تمثل الجمعيات والهيئات النسائية.

وخلال استقبال المهنّئين، جرى التطرق إلى الشأن الإنمائي الذي يهمّ منطقة حاصبيا ـ مرجعيون وأهلها، كما تمّ التطرق إلى الأوضاع الاقتصادية التي تواجه لبنان واللبنانيين عموماً، وأهمية العمل من أجل التغلّب على الأزمات الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة والمتراكمة.

رحّب حردان بالمهنئين، شاكراً لهم عاطفتهم ومحبتهم، وقال: «ميزة أهل المنطقة هي في هذه الروحية التي تجسّد حقيقة وحدة الحياة، وهذا ما يحتاجه لبنان لتعزيز وحدته الوطنية وأحد عوامل تحصين منعته في مواجهة الأخطار المحدقة به».

أضاف: «أهل هذه المنطقة بكلّ أطيافهم يتشاركون إحياء أعيادهم ومناسباتهم، كما تشاركوا الصمود في مواجهة الاحتلال «الإسرائيلي»، ولذلك فإنّ هذه المنطقة تشكّل نموذجاً يُحتذى في الوحدة والتآخي، وهي تستحق كلّ اهتمام من قبل مؤسسات وتلبية حاجاتها في الإنماء، وإيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه أهلها على مختلف الصعد، الاقتصادية والمعيشية والتربوية والصحية والبيئية، وهناك الكثير من المطالب المحقة التي نعمل معاً لتحقيقها».

وتابع قائلاً: «إنّ الأزمات والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي يشهدها لبنان وتطال كلّ اللبنانيين، تحتاج إلى حلول سريعة، من دون تحميل أصحاب الدخل المحدود والفقراء أية تبعات، وعدم المسّ برواتب الموظفين أو فرض ضرائب جديدة أو رفع اسعار، لأنّ الناس لا طاقة لها ولا قدرة على تحمّل أعباء اضافية في ظل الوضع المعيشي المتردّي الذي يطال السواد الأعظم من اللبنانيين».

وشدّد حردان على أنّ «لبنان يحتاج إلى كلّ عناصر القوة والوحدة والاستقرار لمواجهة كلّ التحديات والأخطار، لا سيما الخطر «الإسرائيلي» الذي يشكل تهديداً مستمراً لسيادة لبنان واستقراره. ولذلك فإنّ مواجهة هذا الخطر، تحتاج إلى المزيد من التضافر والوحدة، والتمسك بعناصر القوة التي يمتلكها لبنان، وبحق لبنان الثابت في تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر من الاحتلال الصهيوني».

وختم حردان مؤكداً أنّ لبنان في ظلّ ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، لا يخشى من التهديدات التي يطلقها قادة العدو، ولن يتراجع عن حقه في استعادة أرضه وحماية سيادته وثرواته، والمسؤولية الوطنية تملي على الجميع التمسك بهذا الحق».

مشاركة في الاحتفالات

وكان النائب حردان قد شارك في احتفالات الجمعة العظيمة في كنيسة القديس جاورجيوس في راشيا الفخار، حيث احتفل الأب فخري مراد برتبة جناز السيد المسيح، بمشاركة وحضور النائب حردان وعقيلته السيدة مارلين ورئيس البلدية سليم يوسف واعضاء المجلس البلدي والفاعليات وحشد من الأهالي الذين قدموا من بيروت لتمضية الأعياد المباركة في ربوع الضيعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى