السيسي يخضع للإملاءات الأميركية

يكتبها الياس عشي

الاستسلام، والخنوع، والخضوع للأوامر الأميركية، وعدم السماح بعبور قناة السويس لشاحنات النفط المتوجهة إلى سورية، والقبول بالتنازل عن حقنا في أن نكون في الصفوف الأمامية عندما يتعلق الأمر بكرامتنا، صفات صارت علامات فارقة في حياتنا الوطنية، وسقطنا في تجربة «موافق أفندي» على حدّ تعبير الصحافي سعيد فريحة.

لم يكن الأمر كذلك، على سبيل المثال لا الحصر، مع صفية زوجة سعد زغلول في الحفلة الملكية التي أقيمت في مصر لرفع الستار عن تمثال زوجها تخليداً لذكراه، ولم يعيّن لها مكان بجانب الملك، بل في مقصورة خاصة بالنساء.

رفضت صفية هذا الإجراء دفاعاً عن حقّ المرأة بالمساواة، فقالت لرئيس التشريفات قل لجلالته: «يشرّفه أن يجلس إلى جانبي، وجلوسي إلى جانبه لا يزيدني شرفاً»!

وانتهى الإشكال بأن «تشرّف» جلالته وجلس إلى جانب «أم المصريين» السيدة صفية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى