كواليس

سألت مصادر عسكرية إقليمية هل الحشود الأميركية في المنطقة هي تمهيد لشنّ حرب؟ وإنْ كانت كذلك فلماذا ربطها بتهديدات منسوبة لإيران وحلفائها باستهداف القوات والمصالح الأميركية؟ وإنْ كانت تحسّباً لهجمات إيرانية أو حليفة لإيران فهذا يعني أنّ تقييم واشنطن العسكري يقوم على إمتلاك إيران لزمام المبادرة والقدرة على التحرك واعتبارها في حالة قوة وليس كما تزعم أنها تختنق، وكذلك في التفاوض فهل واشنطن من تدعو إيران لقبول التفاوض ام إيران هي من يدعو ورفض إيران للتفاوض بذاته شهادة قوة لها فالخلاصة برأي المصادر أنّ واشنطن لا تثق بفعالية عقوباتها وتبحث عن سبل للتحرّش بإيران لدعوتها إلى التفاوض…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى