أحمد شوقي ومدفع القلعة

يكتبها الياس عشي

كثر الحديث عن السرقات الموصوفة وغير الموصوفة التي يرتكبها الموظفون من أعلى الهرم إلى أسفله، ولن يكون آخرها هرب بعض رؤساء البلديات إلى الخارج خوفاً من مساءلتهم أمام القضاء. ومن يدري قد نصل إلى وقت لن نرى فيه مسؤولاً واحداً إلا «وطار» إلى البرازيل!

يُروى أنه سُرق مدفع من القلعة المصرية، ولم يُهتدَ إلى الفاعل، ولما وصل الخبر إلى أمير الشعراء أحمد شوقي، قال مرتجلاً:

يا سارقَ المِدفعِ من حصنه

هُنّئتَ بالصحّة والعافيه

أخاف إنْ عُدتَ إلى مثلها

أنْ تسرقَ القلعة والحاميه

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى