صباحات

سبعون عاماً وأكثر وكل ما يمكن أن يفعل لتحتجب شمس فلسطين قد تم فعله التهجير والتشريد والموت الموزع تحت مظلة القرارات الدولية وابتكار الهويات البديلة تسهيلاً لبيع النسيان سلعة جديدة تتناسب مع علوم التسويق وابتكار حروب بديلة لإجهاض فرصة الحرب الحقيقية ورهان على أجيال تنكر ما آمنت به وماتت لأجله أجيال سبقت والحصيلة أن شعب فلسطين ونسبة لا يستهان بها من أحرار العرب لا زالوا يحملون النبض الذي كان قبل سبعين وقد ازدادوا خبرة وتسلحاً وتعلماً وشجاعة ويثقون أن شمس فلسطين اقترب شروقها وأن الغيم سيحمل المطر وأن القلب هو من يخترع الخطر وأن الصباح يشتدّ بريقاً كلما حلك سواد الليل… هاتوا ما عندكم فهذا بعض مما عندي يقول الصباح.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى