الحلّ الخاطئ…!

يكتبها الياس عشّي

روى الناقد رئيف خوري الطرفة التالية:

«في حصّة الحساب أعطانا المعلم عملية كي نحلّها. وكنت الوحيد الذي أعطى جواباً صحيحاً، فيما بعضهم أعطوا جواباً مغايراً. وأما المعلم فعجز عن حلّ العملية، ولكنه كان سريع الخاطر، فقال للطلاب: إنكم تؤمنون بالديمقراطية، لذا سأطرح القضية على التصويت، فوقفت الأكثرية إلى جانب الحلّ الخاطئ فبلعت ريقي، وكفرت بمثل هذه الديمقراطية العرجاء».

هذا المشهد نراه اليوم في أكثر برلمانات العرب، حيث للأكثرية، وما أدراك ما الأكثرية، الحق المطلق في تقرير مصير الشعوب.

الحلّ؟

في العمل على تعميم الديمقراطية التعبيرية التي تحدث عنها سعاده.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى