روحاني: لا نقبل بمفاوضات يقول عدونا إنه سيجبرنا على خوضها وسلامي: الأميركيون يخافون الحرب

أكد قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي أن «إيران لا تسعى إلى الحرب»، مؤكداً أن «الفرق بين الإيرانيين والأميركيين أن الأميركيين خائفون من الحرب ولا يريدون خوضها».

واعتبر اللواء سلامي، ان «الأميركيين هم الآن في حالة انفعال ويوجهون التهديدات بصورة انفعالية». وأضاف «إننا نواجه اليوم عدواً قوياً ظاهرياً لكنه في حالة تآكل وبعبارة أخرى فإنه يعاني من الهشاشة داخلياً وهو الطريق الذي تمضي فيه جميع القوى الشيطانية».

وأكد قائلاً، «إننا سنشهد في القريب العاجل تحطّم أركان هذه القوة العظمى ظاهرياً، ذلك لأنهم يشعرون بالإرهاق واليأس ويبحثون عن طريق للعودة».

كما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده «لا تقبل بمفاوضات يقول عدوها إنه سيجبرها على خوضها».

وخلال استقباله عدداً من الفنانين والمثقفين الإيرانيين، شدد روحاني على أن «إيران قوية ويمكنها التفاوض مع ست قوى عالمية والوصول إلى اتفاق معها وجدد تأكيد أن إيران لن تستسلم أبداً أمام غطرسة العدو».

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن ثلاث دول إضافة إلى «إسرائيل» فقط هي من تؤيد كلام أميركا حول إيران.

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه «لن تكون هناك حرب في المنطقة لأن الإيرانيين لا يريدون الحرب ولا أحد يتوهم أنه قادر على مواجهة إيران».

من جهتها، أفادت صحيفة التايمز البريطانية أن «الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى مشاورات مع مستشار له من خارج البيت الأبيض، بشأن التصعيد الحالي مع إيران».

وأفادت الصحيفة في تقرير لها بأن «ترامب استدعى مؤخراً نائب رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي سابقاً الجنرال المتقاعد جاك كين للتشاور معه والذي كثيراً ما يلجأ ترامب إلى نصائحه حين يواجه مواقف متضاربة لدى مستشاريه الرسميين».

وأشارت الصحيفة إلى أن «اللقاء يأتي وسط مخاوف من أن تضرّ سياسة مستشار الأمن القومي جون بولتون باستراتيجية ممارسة الضغط على إيران من دون اللجوء إلى خيارات عسكرية».

من جهته، أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أن بلاده «لا تريد حرباً في المنطقة وستفعل ما في وسعها لمنعها».

وخلال مؤتمر صحافي له اتهم الجبير إيران بالسعي إلى ما وصفه بـ»زعزعة استقرار المنطقة».

وكان مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي قال إن «ترامب ينتظر اتصالاً هاتفياً من إيران»، لكنه لفت إلى أن بلاده «لم تتلقَ أي رد إيراني بشأن إجراء مفاوضات مباشرة».

إلى ذلك، أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمد جواد آذر جهرمي «إفشال ملايين الهجمات السيبيرية على بلاده خلال العام الماضي». وأشار إلى أن «تنمية مجال الاتصالات لن تتوقف في إيران رغم القيود والعقوبات»، مشدداً على أن «البنية التحتية لتكنولوجيا الاتصالات في إيران باتت أكثر تطوراً».

وقال جهرمي، «لطالما كانت إيران ضحية للهجمات الإرهابية السيبيرية فكان لا بد من تأمين البنى التحتية للبلاد والوصول إلى منجزات في هذا الشأن».

واعتبر المسؤول الأميركي أنه «يتعيّن على طهران التخلص من التصعيد والذهاب إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة».

فيما أعلنت وزارة الإعلام السعودية أن «ولي العهد محمد بن سلمان بحث هاتفياً تطورات الأحداث الأخيرة في المنطقة مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى