سعد: لإعطاء الفلسطينيين الحقوق الإنسانية لتعزيز النضال من أجل حق العودة

التقى الأمين العام لـ التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، عند نصب الشهيد معروف سعد في صيدا، الشباب الفلسطينيين واللبنانيين، الذين يحيون الذكرى 71 لنكبة فلسطين، بنشاطات رياضية وثقافية، بعنوان نبضات إلى فلسطين ، منها مسيرة على الدراجات الهوائية لمدة ثلاثة أيام، انطلقت من مخيم نهر البارد في شمالي لبنان، يوم الجمعة الماضي، مروراً بالعاصمة بيروت، ووصلت صباح أمس إلى صيدا، لتتابع إلى مدينة صور، وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة.

وتوجه سعد بكلمة إلى الدرّاجين، مؤكداً مواصلة النضال من أجل العودة إلى فلسطين، على الرغم من مرور 71 عاماً على النكبة والتهجير للشعب الفلسطيني ، داعياً الدولة اللبنانية إلى إعطاء الإخوة الفلسطينيين الحقوق الإنسانية والاجتماعية، بما يساعد على تعزيز النضال من أجل حق العودة .

وقال: إنّ هذه المبادرة الرياضية هي مبادرة وطنية أيضاً. وإني أعتز بهذه الروح الوطنية العالية والمسؤولية الكبيرة، في رفع شعار حق العودة لشعبنا الفلسطيني إلى بلاده وأرضه، بعد مرور أكثر من سبعة عقود على النكبة .

وأشار إلى أن على الرغم من ذلك، لا يزال الشباب الفلسطيني يعمل على تحقيق حلمه، بالعيش في دياره وعلى أرضه مثل كلّ شعوب العالم، مشدّداً على وجوب دعم هذا الحق الطبيعي لشعبنا الفلسطيني.

ورأى أنه أيضاً من واجب كلّ الأحرار وكلّ الوطنيين في لبنان، أن يدعموا حقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية والاجتماعية. فهذه الحقوق تساعد على تعزيز نضال الشعب الفلسطيني من أجل حق العودة، وذلك على العكس مما يقول البعض، الذي يزعم أنّ حصول الإخوة الفلسطينيين في لبنان على هذه الحقوق، سوف يصرفهم عن النضال من أجل العودة .

وأكد أنّ القضية الفلسطينية هي الأولوية الأولى، لدى شعبنا الفلسطيني. والمطلوب وقف التضييق عليه على مستوى حرية الحركة والتنقل، وعلى المستوى المعيشي والخدمات الأساسية، من الصحة والتعليم وفرص العمل وغيرها. الإخوة الفلسطنيون في كلّ دول العالم متمسكون بحق العودة. وهم لا يتركون مناسبة إلا ويطالبون بهذا الحق .

وختم أحييكم، وأحيّي كلّ واحد فيكم، وأحيي مبادرتكم لأنها مبادرة مهمة، توجه رسالة كبيرة الأهمية للبنانيين والفلسطينيين على حدّ سواء، وتقول لهم إنّ هناك شباباً لا يزالون يرفعون راية حق العودة، بعد سنوات طويلة من النكبة ومن التهجير .

وفي ختام اللقاء قدّم الدرّاجون القميص الخاص بالنشاط، هدية إلى سعد. ثم استأنفوا مسيرتهم إلى المنطقة اللبنانية المحاذية لفلسطين المحتلة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى