الراعي استقبل وفداً من تكتل لبنان القوي

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد القداس في صالون الصرح وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ووفد من تكتل لبنان القوي وقال باسيل بعد اللقاء: «أتينا اليوم يا سيدنا لنقدم التعازي في بكركي مجد لبنان. وفي هذا اليوم الذي يتضمّن الألم والحزن كان هناك تأكيد على موقع بكركي في قلوب كل اللبنانيين، واليوم أتينا لنقدم واجب العزاء ولنقول إننا نقف الى جانب بكركي في رسالتها الوطنية لنحافظ معها على رسالة لبنان. وهذه الرسالة لا يمسّ بها أحد، ولو برحيل كبار بكركي، هذه الرسالة تبقى ولا يمسّ بها وتجب المحافظة عليها ولو مسّ بها صغار القوم، ونحن واجبنا ان نبقى على هذه الطريق الشاقة، واليوم نسير على طريق وعرة للمحافظة على اقتصاد البلد وماليته بسلامة. وهذا شكل من أشكال المقاومة التي قامت بها بكركي ونحن نقوم بها اليوم، حفظكم الله في هذا الموقع وتبقوا جامعين لكل اللبنانيين ومحافظين على ثوابت هذا البلد».

وقال باسيل: «من الطبيعي جداً أن نأتي اليوم للمشاركة في القداس لراحة نفس البطريرك الراحل صفير والمطران ابو جودة ولتقديم التعازي لسيدنا البطريرك. ومن الطبيعي ان نكون في هذا الموقع بالشكل الذي يعبر عن الاحترام والوقار لبكركي وللراحل وللموقع ولنفسنا بتأدية واجب العزاء حسب الأصول وبالشكل الذي يليق ببكركي».

وختم باسيل: «نحن سوف نبقى الى جانب البطريرك الراعي في الرسالة التي تقوم بها بكركي في الحفاظ على رسالة لبنان ونحن مؤتمنون عليها، وبكركي حملتها عبر التاريخ وستبقى حاملتها عبر الأجيال الآتية، ونحن يشرفنا ان نكون من خلال هذه المسيرة نواكب ونشارك، والبطريرك صفير وبكركي في المراحل السابقة قاموا بمقاومة سياسية لتحرير لبنان. ونحن اليوم مع بكركي سوف نقوم بمقاومة اقتصادية لتحرير بلدنا من القرار الاقتصادي والمالي الذي أفلسه ووضعنا جميعاً رهائن سياسات الفساد والهدر للمال العام. وهذا هو الوقت المناسب لمناقشة الموازنة ان يتصحح هذا الأمر ولن نقبل بأقل من هذا الشيء. اللبنانيون جميعاً أصبحوا رهائن للسياسات وأعتقد ان الحرية في أشكالها كثيرة كالاحتلال من الخارج بشكل آخر والشراكة الوطنية والثالث هو حرية الانسان في حياته وكرامته وفي لقمة عيشه، ونأمل في ان نكون على مستوى هذه المهمة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى