التعليق السياسي

التعليق السياسي

صاروخ بغداد

ـ على إيقاع التوتر والتصعيد في العلاقات الأميركية الإيرانية تبدو قوى المقاومة في العراق واليمن وقد رسمت خطتها لفتح ملفين رئيسيين ودمجهما بأيّ مفاوضات لاحقة للتهدئة، الأول هو العدوان السعودي الإماراتي على اليمن، والثاني هو الوجود الأميركي في العراق.

ـ حركة أنصار الله تبدو مصمّمة على مواصلة استهداف منشآت حيوية في السعودية والإمارات وقد أعلنت مسوؤليتها عن عملية ضرب خط نقل النفط العائد لشركة «أرامكو» والذي يشكل البديل الاحتياطي لضخ النفط السعودي إذا تعذر استعمال مضيق هرمز وقد صدر عن أنصار الله بيان يقول إنّ عملية «أرامكو» ليست إلا البداية وأنّ ما قبلها ليس كما بعدها وربطت وقف عملياتها بشرط هو وقف العدوان السعودي الإماراتي على اليمن.

ـ صاروخ الكاتيوشا الذي سقط في المنطقة الخضراء ببغداد قرب السفارة الأميركية لا يزال دون إعلان مسوؤلية لكنه يجد التوقيع عليه من بيانانت سابقة لقوى الحشد الشعبي المطالبة بإنسحاب القوات الأميركية من العراق ومن البيانات الأميركية التي تحدثت عن مخاطر تنتظر وجودها في العراق.

ـ لم تقع المواجهة الأميركية الإيرانية ولا تبدو أنها ستقع… لكن التصعيد يجري على صفيح ساخن ويفتح ملفات المنطقة بعضها على البعض الآخر حيث بات ملف الحرب اليمنية وملف الوجود الأميركي في العراق وملف التفاهم النووي الإيراني والعقوبات الأميركية على إيران في سلة واحدة يصعب الفصل بين مكوناتها…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى