لقاء في «دار الندوة» دان القرار الألماني اعتبار حركة المقاطعة العالمية معادية للساميّة

أقيم أمس، لقاء تضامني مع حركة المقاطعة العالمية BDS» في «دار الندوة» إدانة لقرار البرلمان الألماني باعتبارها معادية للساميّة، وبدعوة من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، حضرها المنسّق العام للحملة معن بشّور، الوزير السابق بشارة مرهج وممثلون عن أحزاب وجمعيات لبنانية وفصائل فلسطينية ومهتمون.

افتتح مرهج اللقاء بكلمة أشار فيها إلى أنّ «قرار البرلمان الألماني باعتبار BDS منظمة معادية للساميّة، قرار مجحف وظالم بحق فلسطين ومبادئ الحرية والعدالة وحقوق الإنسان»، مشيراً إلى أنّ «من أبسط حقوق الانسان مقاومة الاعتداء عليه ومقاومة العدوان، وشعبنا الفلسطيني وأصدقاؤه إنما يواجهون احتلالاً رفضته الأمم المتحدة وشعوب العالم وأبسط ما يُقال فيه أنه ذروة الديكتاتورية والعنصرية والاستعمار».

وقال «إنّ رضوخ المؤسسات الألمانية للضغوط الصهيونية أصبح أمراً معيباً في ظلّ تهاون الأنظمة العربية عن ممارسة أيّ ضغط لصالح شعبنا الفلسطيني الذي يعاني من تملّق البعض، أنظمةً ومنظمات وأفراداً، الكيان الصهيوني تحت هذا العنوان أو سواه».

من جهته، أشار بشّور إلى أنّ «هناك اتصالات بين لجان المقاطعة ومناهضة التطبيع لتنظيم اعتصامات أمام سفارات ألمانيا في العديد من العواصم العربية والأجنبية». ودعا «وزارة الخارجية اللبنانية إلى الإعراب للحكومة الألمانية عن اعتراضها القوي على هذا القرار الجائر الذي يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة».

كما دعا «المؤتمرات والمنتديات والأحزاب والتجمعات والقوى الحيّة كافةً في الأمة، إلى الإعراب عن غضبها على هذا القرار وإبلاغ السلطات الألمانية بموقفها عبر الوسائل المناسبة».

ثم تولى مقرّر الحملة الأهلية الدكتور ناصر حيدر إدارة اللقاء، الذي تحدث فيه عدد من المجتمعين الذين دانوا ما صدر عن البرلمان الألماني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى