روحاني: لن نتخلى عن أهدافنا أو نستسلم للضغط الأميركي ظريف: سنرى نهاية ترامب ولن يرى نهايتنا أبداً

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده «ستهزم كبار أعدائها وفي مقدمهم الولايات المتحدة وإسرائيل»، وأنها «لن تستسلم للضغط الأميركي ولن تتخلى عن أهدافها حتى وإن تعرّضت للقصف».

وقال روحاني: «اليوم هاجمنا العدو مرة أخرى. في الماضي كان ذلك من خلال الضغوط العسكرية والهجمات العسكرية والغزوات. واليوم هو عن طريق الحرب الاقتصادية والهجمات على أساليب حياة الناس ونوعية الحياة».

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن «إيران سترى نهاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب بينما لن يرى ترامب نهاية إيران أبداً»، واصفاً إياه بـ»الإرهابي».

واتهم ظريف الذي يزور باكستان، الرئيس الأميركي بـ»الكذب» بادعائه «دعم الشعب الإيراني»، مشدداً على «ضرورة التشاور مع دول الجوار حول الأوضاع الصعبة في المنطقة».

وأضاف: «ترامب لم يقرأ التاريخ ولا يعرف الشعب الإيراني، وهو يكذب بادعائه أنه يحمي الشعب الإيراني».

وأشار ظريف إلى أنه «بحث في إسلام أباد إجراءات واشنطن ضد طهران وسبل تصدي البلدين للأطماع التوسعية والغطرسة الأميركية».

وعن موقف المسؤولين الباكستانيين حول التطورات الإقليمية قال ظريف إن «باكستان بلد صديق وجار ولدينا ملاحظات على علاقاتها مع سائر دول المنطقة، ولكننا مسرورون جداً لأن الحكومة الباكستانية تتفهّم بشكل كامل وجهات نظر إيران وترفض الضغوط الأميركية علينا».

كذلك، أكد الدبلوماسي الإيراني، «تعزيز التعاون الحدودي وعلى صعيد مكافحة الإرهاب بشكل مشترك، مع باكستان».

وأشار ظريف خلال لقائه رئيس المجلس الوطني الباكستاني، أسد قصير، في إسلام آباد أمس، إلى «العلاقات الوثيقة بين الشعبين والأرضية المساعدة للتعاون، لا سيما بين ميناءي جابهار وجوادر»، واصفاً العلاقات البرلمانية بين البلدين بأنها «متميزة».

بدوره أكد رئيس المجلس الوطني الباكستاني، خلال اللقاء، على «أواصر العلاقة بين الشعب الباكستاني والشعب الإيراني»، معرباً عن دعمه ودعم البرلمان الباكستاني للشعب الإيراني في ظل الظروف الراهنة.

وأشار إلى «الزيارة المرتقبة لوفد من مجلس الشورى الإسلامي إلى إسلام أباد»، منوّهاً بـ»ضرورة تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين».

وكان ظريف قد التقى، في وقت سابق أمس، نظيره الباكستاني محمود قرشي ورئيس الوزراء عمران خان وقائد الجيش الجنرال باجوا.

ويبحث وزير الخارجية الإيراني مع المسؤولين الباكستانيين القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمها الاتفاق النووي والتهديدات الأميركية لإيران.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية العمانية أمس، إن «مسقط تسعى مع أطراف أخرى لتهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران».

وفي تغريدة على «تويتر» نقلت الخارجية عن وزير الخارجية يوسف بن علوي تحذيره من «خطر وقوع حرب يمكن أن تضرّ العالم بأسره»، وأكد بن علوي أن «الطرفين الأميركي والإيراني يدركان خطورة الانزلاق أكثر من هذا الحد»، وفق ما جاء في التغريدة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى