منتخبات أميركا اللاتينية في معركة «كوبا أميركا» قطر واليابان ضيفان ثقيلان والبرازيل الأوفر حظاً

بعد يومين ستنطلق بطولة كوبا أميركا لكرة القدم في البرازيل، 12 منتخباً سيتنافسون للفوز باللقب الأغلى في القارة اللاتينية، ماذا نقرأ في سجلات المنتخبات المشاركة وما حظوظ كل منها لاعتلاء منصّة التتويج؟

المجموعة الأولى، وتضمّ البرازيل:

سبق وأحرزت اللقب 8 مرات، آخرها في العام 2007، احتلت المركز الثاني 11 مرة. والمدرب الحالي هو تيتي، أبرز لاعبيها فيليب كوتينيو. بعد 9 انتصارات في آخر عشر مباريات وبتشكيلة مليئة بالمواهب وأمام جماهير متحمسة، تعد البرازيل من أقوى المرشحين لإحراز اللقب حتى من دون مشاركة نيمار المصاب.

بوليفيا:

أحرزت اللقب في العام 1963، واحتلت المركز الثاني في 1997، المدرب إدواردو بيغاس، وأبرز لاعبيها هو مارسيلو مورينو. وغالباً ما تفشل بوليفيا في تجاوز دور المجموعات، وليس من المتوقع أن تتأهل هذه المرة، لكنها ستمنح منافسيها معركة بدنية غير مريحة.

فنزويلا:

أفضل ما حققته سابقاً هو التأهل إلى الدور ما قبل النهائي في 2011، المدرب رفائيل دودامل، وأبرز لاعبيها سالومون روندون. بعد سلسلة من النتائج المشجعة وفي وجود روندون بالإضافة إلى قرعة جيدة، من المفترض أن تسعى فنزويلا للتأهل إلى دور الثمانية على الأقل.

البيرو:

أحرزت اللقب في 1939 و1975، المدرب: ريكاردو جاريكا، وأبرز لاعبيها باولو غيريرو، الذي لخص مستوى منتخب بلاده قائلاً «فريقنا يمكنه الفوز على أي منافس والخسارة أمام أي منافس. ومن المفترض أن يكون التأهل إلى دور الثمانية هو هدف البيرو في البطولة».

المجموعة الثانية:

الأرجنتين:

أحرزت اللقب 14 مرة آخرها في 1993. احتلت المركز الثاني 14 مرة بما في ذلك آخر نسختين. المدرب: ليونيل سكالوني،وأهم لاعبيها ليونيل ميسي، تملك الأرجنتين تشكيلة هي الأضعف في السنوات الأخيرة، لكن التوقعات القليلة ربما تصب في مصلحتها. كما تعطي عودة سيرجيو أغويرو للفريق دفعة لميسي في الهجوم.

باراغواي:

أحرزت اللقب في 1953 و1979. احتلت المركز الثاني ست مرات. المدرب: إدواردو بريزو، وأهم لاعبيها ميجل ألميرون. لا تزال تتحسس أقدامها بعد تولي بريزو المسؤولية في شباط عقب استقالة كارلوس أوسوريو، وسيكون التأهل إلى دور الثمانية إنجازاً كبيراً في ظل الظروف المحيطة بالفريق.

كولومبيا:

أحرزت اللقب في 2001. احتلت المركز الثاني في 1975. المدرب: كارلوس كيروش، وأهم لاعبيها جيمس رودريغيز. لم ترتق كولومبيا لمستوى التوقعات في مشاركاتها الأخيرة في كوبا أمريكا، لكن بعد الاستعداد للبطولة بالفوز على بنما وبيرو يبدو المنتخب الكولومبي مصمماً على تقديم عروض أفضل هذا العام.

قطر:

وهي تشارك للمرة الأولى، المدرب: فيلكس سانشيز، وأهم لاعبيها المعز علي. تطور مستوى قطر بشكل رائع بقيادة سانشيز، ويتطلع المنتخب القطري لإظهار أنه لن يكون خصماً سهلاً حين سيستضيف كأس العالم 2022.

المجموعة الثالثة:

تشيلي:

أحرزت اللقب في 2015 و2016. احتلت المركز الثاني أربع مرات. المدرب: رينالدو رويدا، وأهم لاعبيها أرتورو فيدال. بعد إحراز اللقب مرتين متتاليتين، تحول حلم تشيلي إلى كابوس بعد فشلها في التأهل لكأس العالم الأخيرة.

أوروغواي:

أحرزت اللقب 15 مرة آخرها في 2011. المدرب: أوسكار تاباريز، وأهم لاعبيها لويس سواريز. تتميز تشكيلتها بالروح القتالية، وخصوصاً في بطولة يعتبرونها ملكاً لهم، وإذا كان ثنائي الهجوم سواريز وإدينسون كافاني في حالة جيدة، فإن فرصته كبيرة في الوصول للنهائي.

اليابان: تلقت دعوة مرة واحدة من قبل للمشاركة في البطولة في 1999 وفشلت في تجاوز دور المجموعات. المدرب: هاجيمي مورياسو، وأهم لاعبيها شويا ناكاجيما. مع اختيار المدرب مورياسو لتشكيلة صغيرة السن خالية من الخبرة، ستستخدم اليابان البطولة كتجربة من أجل الاستعداد لأولمبياد طوكيو العام المقبل، لكن تجاوز دور المجموعات لا يزال هدفاً واقعياً.

الإكوادور:

كان أفضل ما حققته التأهل للدور قبل النهائي في 1959 و1993. المدرب: هرنان جوميز، وأهم لاعبيها أنطونيو فالنسيا. تمر الإكوادور بفترة تراجع منذ احتلالها المركز الثامن بين عشر فرق في تصفيات كأس العالم ولم تنتصر في مبارياتها الأربع الأخيرة، وستواجه صعوبات في تجاوز دور المجموعات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى