باسيل عرض ونظيره البريطاني أزمة النازحين وتسهيل التصدير

اجتمع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في اليوم الثاني من زيارته لندن، مع نظيره البريطاني جيريمي هانت، بحضور الوفد المرافق، وناقش معه العلاقات الثنائية وكيفية تعزيزها من خلال توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية لإدارة مرحلة ما بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في الخريف المقبل.

وطالب باسيل نظيره بتسهيل إجراءات تصدير المنتجات الزراعية والصناعية اللبنانية الى بريطانيا وتعيين موفد تجاري خاص لرئيسة الوزراء البريطانية الى لبنان.

وشكره على المساعدات التي تقدّمها بلاده الى لبنان ولاسيما مساعدة الجيش والقوى الأمنية متمنياً الاستمرار في تقديمها. واستوضح باسيل من نظيره أجواء اجتماعه مع جيرارد كوشنر أثناء زيارة الرئيس الأميركي ترامب للندن.

وتم عرض الازمة السورية وانعكاساتها على لبنان، وأسهب باسيل في شرح الاسباب الموجبة لعودة النازحين السوريين الى بلادهم لوقف مخاطر هذا الملف.

وفي محطته اللندنية الثانية، التقى باسيل وزير التجارة الخارجية ليام فوكس وبحث معه في سبل تعزيز التبادل التجاري والاستثماري في لبنان، وطالب باسيل الوزير البريطاني بتشجيع الشركات البريطانية على الاستثمار في لبنان، ودعاه الى زيارة لبنان على رأس وفد من هذه الشركات. وعرض الوزير البريطاني تجربة بلاده في مجال استقطاب الاستثمارات الأجنبية.

والى مأدبة عمل في وزارة الخارجية أقامها الوزير البريطاني لشؤون الشرق الاوسط والتنمية الدولية اندرو موريسون على شرف باسيل، تمّ عرض قضايا الشرق الأوسط ولاسيما منها القضية الفلسطينية وما تواجهه من تحديات في ضوء ما يُحكى عن صفقة القرن وانعكاساتها على الشعب الفلسطيني، كما تم عرض الازمة السورية وتداعيات ازمة النزوح على لبنان.

وعقد الاجتماع بحضور سفيري البلدين والمدير العام لوزارة الخارجية البريطانية ومسؤولي إدارة الشرق الاوسط.

كما التقى وزير التعاون والتنمية الدولية روري ستيوارت وناقش معه سبل التعاون بين البلدين، واتفقا على وضع برامج مشتركة في المجالات الاقتصادية والتنموية.

وكان باسيل استهل زيارته الى لندن بلقاء مع وزير الدولة لشؤون القوات المسلحة مارك لانكاستر تناول موضوع المساعدات التي تقدمها بريطانيا للجيش اللبناني من معدات وتدريبات.

وطالب باسيل الوزير لانكاستر بمواصلة برنامج مساعدة الجيش وقوى الأمن الداخلي. كذلك عرض الوزيران الاوضاع في الشرق الاوسط.

بعد ذلك، توجه الى مكاتب شبكة تلفزيون «سي ان ان» في لندن، حيث جال على أقسامها وحل ضيفاً على برنامج الإعلامية هلا غوراني. ثم توجه الى مجلس العموم البريطاني حيث التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب طوم توغندهات فعرضا لقضايا المنطقة من سورية الى العراق فاليمن، وتوقفا مطولاً عند ما يُعرف بصفقة القرن وانعكاساتها على القضية الفلسطينية.

وختم وزير الخارجية والمغتربين يومه الأول في لندن بلقاءين مع صحيفتي «غارديان» و»فايننشال تايمز».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى