«الحملة الأهلية»: جريمة طرابلس ضمن مخططات استهداف الجيوش الوطنية

رحبّت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة» في بيان إثر اجتماعها الدوري، بـ»القرارات والتوصيات الصادرة عن اللقاء الشعبي السياسي المنعقد في 2 حزيران الفائت تحت عنوان «متحدون ضد صفقة القرن» والذي جسّد وحدة الموقف الوطني الفلسطيني بكلّ فصائله، ووحدة موقف الشعب العربي بكلّ مؤتمراته وهيئاته واتحاداته».

وأكد المجتمعون أنّ صفقة القرن لا تستهدف قضية فلسطين والقدس وحدهما، بل تستهدف الأمة بكلّ أقطارها، عبر تقسيمها وتفتيتها «وبالتالي فإذا كانت سايكس – بيكو هي صفقة القرن العشرين، فإنّ صفقة القرن اليوم هي سايكس – بيكو القرن الحادي والعشرين».

وتوقفوا أمام «الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها عبد الرحمن مبسوط ضد ضباط وعناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي» في طرابلس، ورأوا فيها «مخاطر جمّة تشير إلى رغبة الارهابيين ومن يقف وراءهم، في إعادة عاصمة الشمال الى أجواء جرى تجاوزها، وفي استهداف الجيش اللبناني والقوى الأمنية من ضمن مخططات استهداف الجيوش الوطنية في العديد من أقطارنا العربية».

وأبدى المجتمعون «اعتزازهم بوقفة الشاب الفلسطيني البطل صابر مراد الذي حال دون مجزرة دموية بحق الأبرياء في مدينة طرابلس، والتي تعبّر عن عمق الأخوّة اللبنانية الفلسطينية التي لا ولن تتأثر بأي كلام تفوح منه رائحة التمييز العنصري المنافية للهوية العربية للبنان ولشرعة حقوق الانسان التي يعتز لبنان أنه كان من أوائل واضعيها».

من جهة أخرى، زار المنسق العام للحملة الأهلية المنسق العام لـ»تجمّع اللجان والروابط الشعبية» معن بشّور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد، في مقر سفارة السلطة الفلسطينية، في حضور سفير فلسطين أشرف دبور، وأمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات وعدد من قياديي الحركة ومنظمة التحرير.

وجرى خلال اللقاء، بحسب بيان، البحث في الأوضاع الراهنة، ولا سيما في ظل محاولات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المحمومة لتمرير صفقة القرن والورشة التطبيعية في البحرين.

كما جرى الاتفاق «على سلسلة خطوات ومبادرات وتحركات تؤكد الموقف الفلسطيني الموحد والموقف الشعبي العربي الرافض لصفقة القرن، والداعي إلى مقاطعة عربية وإسلامية لورشة المنامة، ولكل خطوة تطبيعية تشكل انتهاكاً للحقوق الفلسطينية والقرارات العربية والمواثيق الدولية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى