قلعة الشهداء تصدر حَبّ الملوك إلى روسيا.. تحضير كرز حضر للتصدير

يواظب مزارعو قرية حضر السورية، إحدى قرى إقليم حرمون في مرتفعات الجولان على جني محاصيل الكرز، تمهيداً لتصدير جزء من هذه المحاصيل إلى روسيا، حيث من المقرر أن تحمل الشحنة التصديرية الأولى لهذا الموسم 60 طناً من الكرز السوري إلى الأسواق الروسية.

وتشكل روسيا سوقاً واعدة لتسويق المنتجات الزراعية السورية، حيث يعوّل عليها المزارعون السوريون الكثير من الأمل بعد سنوات من الحرب والحصار الاقتصادي والعقوبات التي أغلقت معظم الأسواق العربية والأوروبية في وجه منتجاتهم، ما انعكس عليهم بخسائر فادحة وأدى إلى تردي الأوضاع المعيشية لنسبة كبيرة من المزارعين، نتيجة كساد بضائعهم وبيعها بأسعار غير مجدية.

وقبل اندلاع الأزمة السورية عام 2011، كان محصول الكرز السوري، يصدَّر إلى أوروبا، لكن الشركات الأوروبية رفضت لسنوات شراء الفواكه من سوريا، بعد إدراجها في قائمة العقوبات الأوروبية، ولكن، بعد فرض روسيا حظراً على استيراد المنتجات الزراعية من الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول، وجدت المنتجات الزراعية السورية فرصة واعدة في السوق الروسية، وخاصة بعد تطور التعاون الروسي السوري في مجالات عديدة من أهمها المجال الاقتصادي والتجاري.

وتحتل سوريا المرتبة الأولى عربياً والثامنة عالمياً في زراعة الكرز، بحسب إحصاءات منظمة الفاو.

ويفتخر أهالي بلدة حضر بأن الكرز الذي تنتجه أراضيهم هو من الأفضل على مستوى العالم، حيث يتميّز بقسوته وهو ما يجعله مرغوباً به ومطلوباً على المستوى المحلي، إضافة لتصديره للأسواق الخارجية، وتمنح الطبيعة والمناخ المعتدل المائل للبرودة والتربة الخصبة والهطولات المطرية الجيدة، عوامل نجاح زراعة الكرز في أراضي البلدة الزراعية.

للمشاهدة من الرابط ادناه

https://youtu.be/zkrCnlo2FcU

سبوتنيك

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى