القوات اليمنيّة تهاجم مطار أبها السعودي بطائرات «قاصف 2K»

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أمس، أنه «تمّ تنفيذ ثلاث عمليات متتالية لسلاح الجو المسيّر بعدد من طائرات قاصف 2K على مطار أبها السعودي الدولي».

وأوضح سريع أن «هجمات سلاح الجو المسير استمرت من مساء أول أمس وحتى فجر أمس، وقد أصابــت أهدافها بدقــة عالية».

وأشار إلى أن مطار أبها أصبح «بحالة من الشلل والانعـــدام التام للحالة الطبيعية التي كان عليها خاصة في العمليات العسكرية للطيران الحربي».

سريع أكد قائلاً «عملياتنا الدفاعية مستمرة وسوف تتصاعد مع تصعيد النظام السعودي الذي شنّ 41 غارة خلال اليومين الماضيين وسقط على أثرها شهداء وجرحى».

كما أفاد مصدر عسكري يمني بأن «الجيش واللجان أطلقوا صاروخ زلزال 1 على تجمّعات التحالف في معسكر عاكفة في نجران السعودية».

كما هاجم سلاح الجو اليمني المسير أول أمس مطار أبها في عسير السعودية بطائرة قاصف «كاي تو k2»، للمرة الرابعة خلال أقل من أسبوع.

وأكد المتحدث باسم القوات المسلّحة بصنعاء أن «مطارات أبها وجيزان ونجران غير آمنة وستتعرّض للاستهداف الدائم نتيجة استمرار العدوان والحصار».

في المقابل، أكدت الولايات المتحدة «إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لها في الحديدة بصاروج أرض جو يمني».

على صعيد إنساني، اتهمت الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن برنامج الغذاء العالمي بـ»ممارسة الفساد واستغلال معانــاة الشعب اليمني».

وأضافت أنّ «هدف نظام البصمة الذي فرضه برنامج الغذاء العالمي أخيراً هو استخباري».

وقالت إنّ «برنامج الغذاء العالمي لم يعد عمله إنسانياً بل أصبح سياسياً بحتاً، وتنفيذاً لأجندات وأهداف الإمارات والسعودية والولايات المتحدة».

وأشار القائم بأعمال رئيس الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في مؤتمر صحافي إلى أنّ «مانحي وممولي البرنامج هم الدول المشاركة في العدوان على اليمن وعلى رأسها أميركا والسعودية والإمارات».

وكشف القائم بأعمال الهيئة الوطنية للشؤون الإنسانية عن ميزانية برنامج الغذاء العالمي والتي قال بأنها «أموال للشعب اليمني والبرنامج ليس إلا منفذاً، حيث تقدر الميزانية لعام 2019 بـ 2 مليار و180 مليون دولار».

ودعا البيان الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي وكافة المنظمات الدولية لتحمّل مسؤولياتها تجاه معاناة أبناء الشعب اليمني والاستمرار في تقديم المساعدة.

وكانت منظمات إنسانية حذّرت من الوضع الكارثي في اليمن، فأرقام الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية تؤكد أن «الحال باتت كارثية حيث يعاني ملايين اليمنيين من نقص حاد في الغذاء والدواء».

ويحاصر التحالف السعودي اليمن برياً وبحرياً، ويمنع وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى المدنيين منذ العام 2015 وحتى الآن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى