وهّاب زار أمين السيد: سلاح المقاومة ضمانة لمنع التقسيم والتوطين

أكد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهّاب أنّ سلاح المقاومة هو ضمانة لمنع التقسيم والتوطين، ورأى أنّ صفقة القرن ستسقط تحت أقدام الفلسطينيين، مشدّداً على أن لا أحد يملك حق التنازل عن القضية الفلسطينية مهما علا شأنه.

مواقف وهّاب جاءت بعد زيارته أمس، رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد»، في حضور نائب رئيس المجلس السياسي الوزير محمود قماطي والدكتور علي ضاهر وعدد من أعضاء المجلس، وتناول المجتمعون التطورات والقضايا المطروحة في المنطقة.

وبعد اللقاء، قال وهّاب «قوة لبنان هي المقاومة، وعلينا أن نقتنع بأنّ قوة لبنان في مواجهة مشروع التوطين هي المقاومة».

ورأى أنّ «صفقة القرن ستسقط تحت أقدام الفلسطينيين وأمام القرار الفلسطيني ولن تتحوّل إلى خطة جديّة على مستوى المنطقة، لأن لا أحد يملك حق التنازل عن القضية الفلسطينية مهما علا شأنه، أكان عربياً أو غير عربي، كما أن لا أحد يملك حق التنازل عن ملفي القدس واللاجئين»، متمنياً أن «يقتنع بعض اللبنانيين الذين يهاجمون ما حُكي عن تفاصيل تلك الصفقة التي إحداها التوطين في لبنان ورشوته في قبول التوطين وبيع القضية الفلسطينية والقبول بكل الشروط التي يمكن أن تفرض عليه».

وأكد أنّ «سلاح المقاومة هو ضمانة لمنع التقسيم والتوطين»، متمنياً أن «يقتنع بعض اللبنانيين بذلك» ومشدّداً على أنّ «سلاح المقاومة لا علاقة له بمزارع شبعا وكفرشوبا فقط لا بل له علاقة بموضوع الصراع العربي – الإسرائيلي كاملاً»، وقال «هناك ربط نزاع بيننا وبين العدو الإسرائيلي وملف التوطين هو أحد هذه الملفات التي يشملها ربط النزاع مع العدو الإسرائيلي».

وأكد «وقوفنا الكامل إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي كان لها وقفات إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين، ووقفت إلى جانب سورية وساهمت في إنقاذها من الحرب التي تعرّضت لها، لذلك نحن اليوم كواجب أخلاقي وسياسي ووطني وإسلامي يجب أن نكون الى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الحرب الظالمة التي تشنّها الولايات المتحدة الأميركية، إذا وقعت أم لا».

وختم «الحرب بدأت منذ الشهر الماضي عندما قرّر الأميركيون تجويع الشعب الإيراني وزيادة الحصار عليه، والمنطقة ستبقى مفتوحة والأمور ستتجه إلى التصعيد وكلّ الساحات ستكون مفتوحة على كلّ الإحتمالات طالما استمرّ الحصار الأميركي وطالما استمرت الإجراءات الأميركية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى