اعتصام حاشد في صور بدعوة من ملتقى الجمعيات الأهلية «القومي»: آن الأوان لتتوحّد القوى الفلسطينية على قاعدة المقاومة والانتفاضة
بدعوة من ملتقى الجمعيات الأهلية في صور أقيم اعتصام حاشد أمام النصب التذكاري للشهداء في مدينة صور رفضاً لورشة البحرين وصفقة القرن، شارك فيه ممثلون عن الأحزاب والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية، وهيئات اجتماعية وثقافية وعمالية وحشد من المواطنين.
بداية الاعتصام كلمة لرئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه أشاد فيها برفض الفلسطينيين للاحتلال وتمسكهم بحق العودة.
وتحدث رئيس مجموعة «هلا صور الثقافية الإعلامية» الدكتور عماد سعيد باسم «ملتقى الجمعيات الأهلية» فاشاد بالرئيس بري الذي يدعم الحق الفلسطيني ويرفض صفقة القرن.
وألقى كلمة التحالف الفلسطيني ابو بلال مرعي فحيا الرئيس بري على موقفه وأكد التمسك بخيار المقاومة ورفض صفقة القرن .
وألقى كلمة حركة أمل صدر داود فشدّد على وجوب مواجهة صفقة القرن بالمزيد من الوحدة والعودة الى المقاومة لدحر الاحتلال .
وألقى كلمة حزب الله الحاج خليل حسين فحيا الموقف الفلسطيني الموحد المشرف الذي يرفض التطبيع مع العدو ويرفض صفقة القرن
وباسم منظمة العمل الشيوعي شدّد علي رضا على ضرورة مواجهة صفقة القرن
وألقى القيادي في فتح أبو باسل شهاب كلمة باسم القائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح في منطقة صور العميد توفيق عبد الله شاكراً مدينة صور واللبنانيين على موقفهم الداعم لفلسطين والمقاومة. كلمة المنتدى الثقافي الاجتماعي في الزهراني ألقاها جمال عيسى وفيها ندّد بصفقة القرن .
أما مؤسس موقع «قلم حر» المستشار خليل محمد الخليل فألقى كلمة وجدانية عن فلسطين والمقاومة والصمود.
وفي كلمته أكد رئيس جمعية كشافة الجراح في صور أحمد يونس»انّ صفقة القرن لعينة ولن تكون إلا صفعة على وجوه صانعيها».
وألقى سعد الله شميساني كلمة التنظيم الشعبي الناصري ناقلاً تحيات النائب أسامة سعد والتنظيم، مؤكداً الدعم المطلق للقضية الفلسطينية معلناً الرفض القاطع لصفقة القرن.
«القومي»
وألقى ناظر الإذاعة في منفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي محمد صفي الدين كلمة شدّد فيها على أهمية الوحدة الفلسطينية بمواجهة مؤامرة صفقة القرن، ودعا الشعوب العربية إلى التحرك نصرة لفلسطين والمقاومة.
وقال: انّ صفقه القرن وصفة أميركية ـ صهيونية للمصابين بداء التطبيع والخيانة، وأميركا ليست وحدها مع صفقه القرن، بل معها أنظمة عربية متأسرلة… وأولئك الذين تآمروا على الشام..
وحيا مجلس الأمة في الكويت لرفضه المشاركة في مؤتمر البحرين وكلّ الموقف والتحركات الرافضة لورشة العار والذل. وأشاد بالمشاركة الإعلامية ـ السياسية والشعبية الواسعة والحاشدة في اللقاءات من أجل فلسطين، والتي تبعث برسالة قوية للمطبّعين والمتآمرين والخونة، مفادها، أنّ فلسطين كلّ فلسطين جوهر قضيتنا، وأنّ كلّ من يسير في ركب «صفقة القرن» خائن لفلسطين وقضايا العالم العربي.
وقال: آن الاوان لتتحد كلّ الفصائل الفلسطينية في مواجهة العدو ووقف التنسيق الامني معه وإقامة برنامج وطني وقلب الطاوله عليه واطلاق الإنتفاضه الشاملة.
وختم: «إنّ حق الصراع هو حق التقدّم فلسنا بمتنازلين عن هذا الحق للذين يبشروننا بالسلام و يهيّئون للحرب»، ولسنا بيادق على رقعة الشطرنج تلعب بها الأمم بل نحن أمة حرة لها شخصيتها ومثلها العليا، وبالتالي تقرّر مصيرها بأحرف من مقاومة تكتب بها ألف حكاية نصر ونصر.
