كواليس

لفتت مصادر دبلوماسية فرنسية نظر بعض القيادات الليبية إلى أنّ التقسيم التقليدي للنفوذ الأوروبي في ليبيا بين فرنسا في الجنوب وإيطاليا في الشمال قد انتهى، وأنّ هناك حلفاً فرنسياً إماراتياً سعودياً مصرياً مقابل حلف تركي إيطالي قطري يتواجهان للإمساك بكلّ الجغرافيا الليبية، وأنّ هذين الحلفين منقسمان في كيفية التعامل مع السياسات الأميركية والمثال التركي يفسّر الموقف الإيطالي، فتركيا وإيطاليا لا تلتقيان في ليبيا فقط بدليل أنّ لهما ذات الموقف المناهض للدعوات الأميركية لسحب الإعتراف برئاسة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادرور حيث تعترف إيطاليا وحدها في أوروبا بحكم مادورو…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى