بوتين: التعاون مع بوليفيا له طابع استراتيجي ويعلن عن بناء مركز نووي في بوليفيا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن «التعاون بين روسيا وبوليفيا له طابع استراتيجي»، مضيفاً «نحن حريصون على تعزيز التبادلات الاستثمارية والاقتصادية وأولوية الطاقة».

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس البوليفي ايفو موراليس في موسكو أمس، أشار بوتين إلى أن «هناك مشروعاً لبناء مركز نووي في بوليفيا وهو فريد من نوعه ويهدف إلى تعزيز الطاقة السلمية».

بوتين رأى أنه «يجب احترام سيادة الدول وفق القوانين الدولية»، مشدداً على أن «روسيا ترفض العقوبات الأحادية الجانب».

كما رأى أن «التدخل الخارجي في فنزويلا أمر غير مقبول».

وأوضح الرئيس الروسي أن «الحوار بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة برعاية النرويج يمكن أن يساهم في التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف».

بدوره، قال موراليس وقعنا مع روسيا «حزمة من الاتفاقات تتعلق بمختلف القطاعات وتعزز التعاون بين البلدين».

وشدّد الرئيس البوليفي قائلاً «نرفض استخدام القوّة ضد أي بلد والتدخل في شؤون الدول الأخرى».

على صعيد آخر، اعتبر الرئيس الروسي، أن مقترح نظيره الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، لإجراء مفاوضات بمشاركة قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا قد يكون «مثيراً للاهتمام».

ورداً على سؤال حول هذا الموضوع، قال بوتين، في ختام مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، في موسكو، أمس: «لم نرفض أبداً أياً من الصيغ التي تم عرضها، بما في ذلك حول توسيع منصة النورماندي».

وأضاف بوتين: «لكن أولاً، إجراء اجتماعات في إطار صيغة النورماندي وأخرى مماثلة على مستوى القمة يتطلب تحضيراً جيداً، وهذا أمر واضح. ثانياً، سيكون ممكناً الحديث عن أي شيء بشكل مفصل بدرجة أو أخرى فقط بعد إكمال عملية تشكيل الحكومة الجديدة وإجراء الانتخابات في برلمان البلاد أوكرانيا . وثالثاً، لا أعلم ما هو رد المشاركين الآخرين في هذه المبادرة».

وأوضح بوتين أن رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ستنهي قريباً عملها في هذا المنصب، مشيراً إلى أنه «من غير الواضح بأي صفة هي مدعوّة لهذا الاجتماع وهل هي موافقة أصلاً على ذلك؟».

وتابع الرئيس الروسي: «كما لا نعلم موقف الإدارة الأميركية وألمانيا وفرنسا. كل هذه المسائل يجب أن يتم العمل بها». وختم بالقول: «لم نرفض أبداً أي اتصالات قد تكون مفيدة، وهذا المقترح أيضاً يمكن أن يكون مثيراً للاهتمام».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى