عبد المهدي: لن يهدأ لنا بال حتى القضاء على آخر إرهابي

أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أمس، ان العراقيين لن يهدأ لهم بال حتى يتم القضاء على آخر «جيب إرهابي» في العراق.

وقال عبد المهدي في بيان، إن «العراقيين لن يهدأ لهم بال حتى يتم القضاء على آخر جيب إرهابي في بلادنا».

وأضاف أن «قواتنا المسلحة الباسلة تواصل عمليات إرادة النصر لملاحقة فلول الإرهابيين في المناطق الصحراوية بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار».

ميدانياً، ألحقت القوات العراقية بمختلف قطعاتها، وبدعم وإسناد من طيران القوة الجوية، والجيش، والتحالف الدولي، بالخلايا المتخفية والنائمة لتنظيم «داعش» الإرهابي، هزائم فادحة داخل جحورها في المناطق الصحراوية والحدودية المؤدية إلى سورية.

وحققت القوات العراقية، جميع أهدافها المرسومة في مراحل عملية «إرادة النصر» التي انطلقت صباح الأحد الماضي، 7 تموز/ يوليو الحالي، لتفتيش المناطق الصحراوية الرابطة بين محافظات: نينوى، وصلاح الدين، والأنبار، وصولاً إلى الحدود الدولية السورية، في الجهة الشمالية الغربية من البلاد.

وأعلن الفريق قوات خاصة الركن نائب قائد العمليات المشتركة عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان أمس، إنه وبعد إنجاز المرحلة الأولى من عملية إرادة النصر التي انطلقت صباح السابع من تموز ولغاية التاسع من الشهر الحالي، تبين خلاصة الأهداف المتحققة، والقطاعات المشاركة، والجهد الساند من القوة الجوية العرقية، وطيران الجيش، وطيران التحالف الدولي.

وأفاد يارالله، بأن القطعات المشتركة في عملية إرادة النصر، تمكنت من تحقيق الأهداف المرسومة، حيث تم تفتيش وتطهير المناطق الواقعة بين محافظات صلاح الدين، ونينوى، والأنبار، باتجاه الحدود الدولية العراقية السورية بمساحة 270985 كم 2.

ونوّه إلى أن القطعات استطاعت خلال عمليات التطهير، تدمير بقايا قدرات «داعش» الإرهابي.

وكشف يارالله، عن تنفيذ القوة الجوية، وطيران الجيش، وطيران التحالف الدولي إسناداً مباشراً لعملية إرادة النصر.

واختتم الفريق يارالله مؤكداً استمرار القوات المشتركة المسلحة بجميع تشكيلاتها والصنوف الساندة لها في تنفيذ العمليات الأمنية لتحقيق الأمن، وحماية مصالح المواطنين والقضاء على بقايا الإرهاب.

وكانت القوات العراقية، حققت خلال 48 ساعة من بدء عملية إرادة النصر،، نتائج نوعية جديدة في القضاء على بقايا وفلول «داعش» الإرهابي، في المناطق الرابطة بين ثلاث محافظات، وصولاً إلى الحدود مع سورية.

وانطلقت، الثلاثاء 9 تموز/يوليو، الصفحة الثالثة من عمليات «إرادة النصر» من محاور عدة في محافظات: نينوى، وصلاح الدين، والأنبار، شمالي وغربي العراق.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان:

«بعد أن حققت الصفحتان الأولى، والثانية من عملية «إرادة النصر» أهدافهما المرسومة، انطلقت الصفحة الثالثة، بإشراف قيادة العمليات المشتركة».

وأفادت الخلية، بأن القطعات شرعت ضمن قاطع عمليات صلاح الدين، شمال العاصمة بغداد، بالعملية من خمسة محاور، اشتركت فيها الألوية 6، 25، 24 من الحشد الشعبي، والفوجان التكتيكي، وسوات من مديرية شرطة المحافظة.

وكشفت، عن عثور القوات الأمنية ضمن قاطع فوج «سوات» على معمل تفخيخ يحتوي 11 عبوة ضد الدروع، و4 صمامات هاون عيار 120 ملم، و5 كيلو غرام من الكرات الحديدية مختلفة الأنواع، وقد تمّ تفجيرها تحت السيطرة دون حادث يُذكر.

وأكملت الخلية، أما قيادة عمليات نينوى، فقد شرعت قطعات فرقة المشاة العشرين والحشدين الشعبي، والعشائري، بالصفحة الثالثة أيضاً من عملية «إرادة النصر»، لتطهير صحراء الجزيرة ومن ثلاثة محاور.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس 11 تموز/يوليو، إلقاء القبض على مجموعة من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، كانوا يعملون في ما يُسمّى بـ»ديوان الجند»، بمحافظة نينوى، شمالي البلاد.

وأعلن الناطق باسم الداخلية، اللواء سعد معن، «إن قوة مشتركة من مديرية شرطة الكرامة، وفوج طوارئ الشرطة الثاني عشر التابع لقيادة شرطة نينوى، ومديرية استخبارات ومكافحة إرهاب نينوى العاملة ضمن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية لوزارة الداخلية، ألقت القبض على 6 عناصر من عصابات «داعش» الإرهابية».

وأضاف معن أن العملية تمت بناء على مذكرات قبض قضائية، وتعاون المواطنين، كاشفاً عن أن العناصر الإرهابيين الستة، كانوا يعملون مقاتلين في ما يُسمّى بـ «ديوان الجند» خلال فترة سيطرة عصابات «داعش» على مدينة الموصل، مركز نينوى.

ونوّه الناطق بإسم وزارة الداخلية العراقية، إلى أن إلقاء القبض على الإرهابيين، تم في منطقة حي تسعين، في الجانب الأيسر لمدينة الموصل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى