طفلة

حروفي وأصابعك وقطعة سكر

لم أكتب شيئاً

فقط ذكرت اسمك

فارتبكت حقول عباد الشمس

ومالت صوب قلبي!!

وطفلةٌ شقيةٌ ما تزال تلهو بداخلي

تُقبِل كل ليلةٍ سبابتيها

كوعدٍ خائبٍ لنكران حبك

فتبدّده للريح أصابعك

بقطعة سكر!!

أترنّح بين الحروف وأتحسسها

وهو يردد اسمي..

أراقبه كيف يتدحرج كطفلٍ على الراء

فتبدأ الموسيقا العزف..

ويتمدّد على الياء ويشدها بقوةٍ إليه

وكأنه يقضم قلبي..

ليتكوّر أخيراً في ميمٍ ساكنة ويصمت!!

فأهوي أنا في رحم ارتجافاتي..

ريم بندك

سورية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى