جنبلاط بعد لقائه بري: منفتح لأي حلّ يمكن أن يؤدي إلى نتيجة في حادثة البساتين

أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط في تصريح من عين التينة بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، أنه «منفتح لأي حل يمكن أن يؤدي إلى نتيجة في حادثة البساتين، بالتشاور مع الرئيس بري ورئيس الحكومة سعد الحريري بتوجّه من الرئيس ميشال عون». ولفت إلى أن «هناك تحقيقاً يجب القيام به لكن، ليس مع جهة واحدة بل يجب ان يتم مع الجهتين». وقال: «هناك خلاف سياسي في البلد، لكن هذا الخلاف ليس من الضروري أن يؤدي إلى هذا التشنج». وتابع: «منفتح لاحقاً على لقاء واسع عند الرئيس عون من أجل تنظيم الخلاف، لأن كل واحد لديه رأيه ورؤيته، ونأمل أن يبقى الكلام ضمن الأدبيات السياسية».

واستقبل بري رئيس الجمعية الإستشارية الشعبية مجلس الشورى الأندونيسي زولكيفي حسن على رأس وفد من أعضاء مجلس الشورى وإداريين وعرض معه العلاقات اللبنانية الأندونيسية لا سيما بين برلماني البلدين بحضور السفير الأندونيسي في لبنان هاجريانتو طهارى.

وكانت الزيارة مناسبة شكر فيها رئيس المجلس لأندونيسيا مواقفها الداعمة للبنان ومشاركة جنودها في إطار قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب اللبناني. وتسلم الرئيس بري من رئيس مجلس الشورى الأندونيسي دعوةً رسمية لزيارة اندونيسيا.

كما ترأس الرئيس بري اجتماعاً عاماً لكتلة التنمية والتحرير بحضور الوزراء: علي حسن خليل، محمد داوود، حسن اللقيس، والنواب: أنور الخليل، قاسم هاشم، محمد نصرالله، ميشال موسى، إبراهيم عازار، غازي زعيتر، هاني قبيسي، أيوب حميد، علي خريس، ياسين جابر، علي عسيران، محمد خواجة و فادي علامة، وتم البحث في مشروع الموازنة العامة على ضوء المناقشات التي شهدتها لجنة المال والموازنة وعبرت عن تأييدها للموازنة كما أقرتها لجنة المال والموازنة في مجلس النواب بما يتناسب والضرورات المالية للدولة وحفظ الاستقرار النقدي. كما بحثت الكتلة اقتراحها الانتخابي باعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية والأجوبة التي تسلمّتها من الكتل النيابية على هذا المقترح، وقرّرت تقديم اقتراح قانون بأسرع وقت ممكن لدولة الرئيس ومجلس النواب لأخذ مجراه الى البحث وإقراره.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى