عانقني

ولو من بعيد

اقهر ذاك القدر العنيد

عانق روحي التي

هامت بروحك

وخضعت بكل قواها

لفكرك وما يريد

ابتعدت عني مرات

فأوجعت قلبي

وخالفته بكل ما يريد

لازلت أنتظرك

اشتقت إلى صوتك

الذي يخلق من

لحظات الصمت حياة

وكم أتمنى

يا روح روحي

لو أننا نستطيع

اللقاء والبقاء معاً

إلى يوم الممات

إنما هي الأقدار

دائماً تعـاندنا

ويشاء الله لنا دائماً

نوعاً من الابتلاءات

أيا ليت الحظوظ

يوماً تحالفنا

ليصيبنا ولو شيئاً

بسيطاً من المسـرّات

ولـِ تصبح آلامنا

وأحزاننا مجـــرّد

ذكــــريات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى