عطاالله جال في البقاع الشمالي: وزارة المهجرين ستُقفل بعد 3 سنوات

جال وزير المهجرين غسان عطاالله في قضاء البقاع الشمالي ضمن زيارة شملت القاع، مغارة مار مارون، رأس بعلبك وجديدة الفاكهة. وكانت محطته الأولى لقاء مع أهالي بلدة القاع في صالون الكنيسة، حيث أكد «أهمية الزيارة التي دخلنا إليها من بوابتها الكبيرة، والدخول إلى القاع لا يحتاج إلى باب أو شبّاك. هؤلاء أهلنا وهذا هو لبنان وهذه هي قيمنا وهذه أخلاقنا. فكل بيوت ومناطق لبنان مفتوحة».

ورداً على سؤال عن تأخير ملفات القاع، قال «أخّروا الملفات، هذه مشكلتهم، أما اليوم فأنا عندكم. الخطة جاهزة، وبعد ثلاث سنوات لن تعود هناك وزارة للمهجرين، ومن له حق عند الدولة سيحصل عليه».

واعتبر أن «هدف وزارة المهجرين الذي تأسست لأجله هو معالجة كل ملفات المهجرين على كل الاراضي اللبنانية، وكل إنسان تضرر خلال الحرب الأهلية، واجبات الوزارة الكشف على الأضرار والمسح والمعالجة ودفع التعويضات له، هذا هو هدف وزارة المهجرين».

وتابع «أتيت اليوم لتطبيق قانون الوزارة، وإن كان غيري يعمل بطريقة مختلفة فهذا لا يعني أنها الطريقة التي كانت صحيحة. أتيت لأعمل بخطة تلزمني وتلزم كل الموظفين وأي إنسان يريد أن يعمل في هذه الوزارة».

وتمنى على مجلس الوزراء «الموافقة بأسرع وقت على الخطة التي وضعنا لبدء العمل بها»، لافتاً إلى أن الخطة ستعالج كل الملفات بشكل شفاف وواضح وعادل بدون أي استنسابية أو مذهبية أو حزبية او طائفية، مضيفاً «أنا اليوم وزير في حكومة لبنانية واجباتي أن أكون على كل الأراضي اللبنانية لا في منطقة معينة من لبنان، وإن استعملت هذه الوزارة في فترة من الفترات فقط لمعالجة ملفات منطقة معينة والصرف لها واعتقد الناس حينها أن الوزارة لمنطقة معينة فهذا كان خطأ، فواجب الوزارة ووظيفتها معالجة الملفات كافة على كل الأراضي اللبنانية، وهذا ما نقوم به اليوم».

وقال «من الآن فصاعداً أتمنى أن نتعاون كلنا كوزارة وفريق عمل فيها وكأهال، لنصل إلى النتيجة المطلوبة ونقفل الوزارة بأسرع وقت».

ورداً على سؤال، أكد انعقاد جلسة لمجلس الوزراء وقال «نحن مع التهدئة ومع معاودة انعقاد الجلسات لأنّ البلد بحاجة إلى أن نكمل المسيرة، والناس متعبة والوضع الاقتصادي لا يحتمل التأخير، وإن شاء الله في أقرب فرصة ستعقد جلسة، ورئيس الحكومة يعمل لما فيه مصلحة الحكومة والبلد، ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب يتعاونان لاجتياز المرحلة التي يمر بها البلد».

وأشار إلى «انّ المجلس العدلي محكمة موجودة في لبنان كأي محكمة اخرى لا نعلم لما يرفضه الناس، وحدثت جريمة اليوم أو محاولة اغتيال وزير في الحكومة، وما من سبب لعدم ذهابها إلى المجلس العدلي».

ولفت إلى أننا «جميعناً نعرف كيف صمدتم في وجه الإرهاب ومن عنده حق في وزارة المهجرين سيأخذه»، معتبراً أن «هذه المنطقة صمدت في وجه كل الصعوبات وعلينا أن نكون أوفياء معكم أنتم الذين بقيتم في أرضكم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى