غزة: 74 إصابة بجمعة «حرق العلم الصهيوني»

أصيب عشرات المتظاهرين بأعيرة مطاطية برصاص الاحتلال شرقي بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة، وذلك خلال بدء توافد المتظاهرين عصر أمس الجمعة، للمشاركة في الجمعة الـ 67 لمسيرات العودة وكسر الحصار عند الحدود الشرقية للقطاع.

وقالت وزارة الصحة إنّ 74 متظاهراً أصيبوا بجراح مختلفة منها 36 بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وإصابة 4 مسعفين وصحافيين خلال المسيرة.

وقال البيان الختامي لهيئة مسيرات العودة وكسر الحصار إننا نتلاحم اليوم مع أبناء شعبنا في لبنان لنعلن بصوت واحد رفضنا لمشاريع التصفية وأن وجود شعبنا في لبنان مؤقت ونحن متمسكون بحقنا في العودة.

وأشارت إلى أنّ الإجراءات الجديدة تهدف لدفع اللاجئين للقبول بأي حلّ سياسي وخاصة صفقة القرن. ولفتت إلى أن عدم قبول لبنان لصفقة القرن يترجمه التراجع عن القرارات التي تستهدف اللاجئين.

ودعا البيان إلى عقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

وطالبت وسائل الإعلام بتغطية مسيرات الشاحنات رفضاً للحصار الاثنين المقبل، فيما دعت شعبنا للمشاركة في جمعة «لاجئي لبنان» على طول المناطق الشرقية.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار قد دعت أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات اليوم التي ترفع شعار «حرق العلم الصهيوني».

وحذّرت الهيئة، الاحتلال من «التمادي في التصعيد والغطرسة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة»، وقالت إن «الفوز بالانتخابات هذه المرة لن يكون على حساب دماء الابرياء من أبناء شعبنا في غزة». وأضافت أن «على نتنياهو رئيس حكومة العدو أن يعلم أن سبب فشله في الانتخابات سيكون صمود شعبنا في غزة».

وتابعت: «نؤكد على إصرارنا في المضي في طريق استعادة الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة واحترام إرادة وأهداف شعبنا الذي يتوق إلى الحرية وزوال الاحتلال»، مبينة أن «هذا يتطلب تنفيذ قرارات المركزي 2015م.، بما فيها إلغاء أوسلو وملحقاته الأمنية والاقتصادية».

يذكر أن قمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرة العودة أسفر عن استشهاد 306 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 31 ألفاً بجراح مختلفة، وصل منهم إلى مستشفيات القطاع نحو 17500 جريح، بحسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

وانطلقت مسيرات العودة بـ30 مارس 2018، تزامناً مع ذكرى «يوم الأرض»، وتمّ تدشين خمسة مخيّمات مؤقتة على مقربة من السياج الأمني، الذي يفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى