ليلة موسيقيّة ساحرة مع زياد الرحباني ضمن فعاليات مهرجان «أعياد بيروت»

ليلة موسيقيّة باهرة شهدها مهرجان أعياد بيروت مع الموسيقيّ العبقري زياد الرحباني في واجهة بيروت البحرية. قرابة التاسعة والنصف اجتاحت الحفل موجة عارمة من التصفيق الكثيف والصراخ والتعابير الترحيبية بالرحباني المنتظر. قدّم زياد برفقة فرقة موسيقيّة مؤلفة من أربعين عازفاً وثلاثة عشر كورالاً مجموعة من أجمل إبداعاته الموسيقيّة والغنائية الرائعة تحت عنوان «بيروت».

أعاد زياد جمهور أعياد بيروت إلى أعمق الذكريات وأجملها، فقدّم روائع أرشيفه الفني بتوليفة ساحرة جمعت القديم والجديد، وكانت رفيقته الوفيّة خلالها آلة البيانو.

زياد غنّى بيروت بعزفه وبمؤلّفاته الموسيقيّة، وبفنّه الشامل الذي حضر جليّاً على المسرح البيروتي مساء 19 تموز، فأدخل الفرح إلى قلوب عشّاقه وعشّاق الموسيقى على أنواعها.

«الأمل»، «بلا ولا شي»، «بعدك على بالي»، «عينطورة»، «عالنظام»، «بما إنو»، «شو هالايام»، «بالنسبة لبكرا شو؟»، «بكتب اسمك»، «البنت الشلبية»، «أمرك سيدنا»، «اشتقتلك»، «تلفن عياش» وغيرهم الكثير من روائع زياد حضروا على مسرح أعياد بيروت وحضرت معهم ذكرى جوزيف صقر، طيف السيدة فيروز، صوت المغنية ليزا سيمون ابنة الفنانة العالمية نينا سيمون، صوت الفنان المصري حازم شاهين، وصوت الفنانة المصرية دعاء السباعي.

الأمسية التي جمعت كافة الفئات العمرية ومن مختلف المناطق اللبنانية حضرتها بعض الوجوه الاجتماعية والفنية والإعلامية.

فرح عامر على الوجوه، شوق إلى وطن مغبون، حنين إلى حبيب غائب، دموع هاربة من المآقي، صرخات، ابتسامات، تنهدات، وكثير من التعابير التي رسمت على وجوه الحاضرين مع بداية كل معزوفة رحبانية.

يتجدّد اللقاء مع الفنان العالمي Yanni مساء اليوم 23 تموز في أمسية موسيقيّة عالمية راقية، أما مسك الختام فمع ملكة الإحساس أليسا مساء الجمعة 26 تموز في واجهة بيروت البحرية والبطاقات متاحة في جميع فروع Virgin Megastore .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى