بريطانيا تعلن جونسون رئيساً لحكومتها ولحزب المحافظين وماي تهنئه وتدعمه.. وترامب: سيكون عظيماً في منصبه! وظريف مهنئاً بلهجة تحذيرية

اختار حزب المحافظين البريطاني أمس، بوريس جونسون رئيساً للحزب ورئيسا للحكومة، خلفاً لتيريزا ماي.

وقال جونسون بعد فوزه برئاسة حزب المحافظين: «يسعدني أن أتحمّل هذه المسؤولية».

وأضاف: «في هذه اللحظة التاريخية، أدعو إلى تضافر الجهود نحو التجارة الحرة والصداقة والأمن مع الأوروبيين، وسنبذل جهدنا في المضي قدماً في هذه المرحلة الصعبة».

وأكد جونسون أنه «سيتم إنجاز البريكست في 31 تشرين الأول المقبل، أي في الموعد المقرّر له»، لافتاً إلى أنه «سيشكل فريق عمل جديداً خلال الأيام المقبلة».

وبحسب نتائج التصويت التي أعلنها الحزب أمس، فإن الانتخابات التي أجريت داخل الحزب بين جونسون ومنافسه وزير الخارجية الحالي جيرمي هانت، شارك فيها 159 ألف و320 صوتاً، حصل جونسون منها على 92 ألفاً و153 صوتاً، في حين حصل هانت على 46 ألفاً و656 صوتاً.

وفور إعلان النتائج، هنأت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي جونسون في تغريدة عبر حسابها على موقع «تويتر»، وقالت «تهانيّ لبوريس جونسون على انتحابه رئيساً لحزب المحافظين، نحن الآن بحاجة للعمل معاً على تنفيذ البريكست، والعمل على إبعاد جيرمي كوربن رئيس المعارضة عن الحكومة»، مؤكدة «سيحظى جونسون بكامل دعمي».

كذلك، هنأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بوريس جونسون بالفوز في انتخابات رئيس حزب المحافظين البريطانيين التي سيتولى بعدها منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة.

وقال ترامب، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع «تويتر»: «التهاني لبوريس جونسون بأنه أصبح رئيس وزراء جديداً لبريطانيا. سيكون عظيماً في منصبه ».

كما وجه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف ، تهنئة مفتوحة لرئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون بمنصبه الجديد، حملت لهجة تصالحية وتحذيرية في الآن نفسه.

وأكد في تهنئته التي وجهها عبر حسابه في «تويتر»، أن «طهران لا تسعى للمواجهة لكنها ستحمي مياه الخليج».

وقال «إن مصادرة الحكومة البريطانية للنفط الإيراني بناء على طلب من الولايات المتحدة هي قرصنة واضحة وبسيطة».

وتابع: «أهنئ نظيري السابق، بوريس جونسون، بمنصبه الجديد رئيساً لوزراء المملكة المتحدة». وختم قائلاً: «إيران لا تسعى للمواجهة. ولكن لدينا 1500 ميل من ساحل الخليج. هذه مياهنا وسوف نحميها».

وكانت ماي أعلنت استقالتها شهر أيار الماضي، بعد ضغط النواب المحافظين عليها بسبب فشلها في خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 29 آذار، وقرارها الشروع في محادثات حول الخروج «بريكست» مع حزب العمال.

ولم تدعم ماي أياً من المرشحين الاثنين لخلافتها، واكتفت بالتعليق بأن بوريس جونسون وجيريمي هانت «يعيان المسؤولية التي تأتي مع هذا المنصب رئاسة الوزراء ».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى