حملة اعتقالات واعتداءات متزايدة للاحتلال الصهيوني تستهدف عائلات مقدسية

استمرت اعتداءات قوات الاحتلال الخاصة على العائلات المقدسية، وأمس اعتدت هذه القوات على عائلة يوسف مصطفى عبيد بوحشية ورشتها بغاز الفلفل، بعد اقتحام منزلها بحي عبيد في قرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.

وذكر عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص أن القوات اعتدت بعنف على الشاب فادي يوسف عبيد 26 عاماً بعد رفضه دخولهم للمنزل، من أجل الصعود لسطحه لمراقبة الشبان واستهدافهم.

وأضاف أن القوات أطلقت قنبلة صوت نحو فادي داخل المنزل، ورشته بغاز الفلفل، واعتدت عليه بالضرب بوحشية قبل اعتقاله.

وكانت اندلعت مواجهات داخل قرية العيسوية مساء أمس، بعد اقتحام قوات الاحتلال لأحيائها، تركزت في حي عبيد.

واغلقت القوات الشارع الرئيس في حي عبيد في قرية العيسوية بسيارات الشرطة الاسرائيلية، وأطلقت قنابل الصوت والأعيرة المطاطية نحو الشبان، واعتقلت الشاب محمد ناهد عبيد خلال وقوفه أمام المنزل.

في السياق ذاته، أخلت محكمة الصلح غربي القدس المحتلة اليوم سبيل شبان وقاصرين من قرية العيسوية، بشرط الحبس المنزلي ودفع كفالة مالية، والتوقيع على كفالة طرف ثالث.

وقال المحامي محمد محمود من هيئة وشؤون الأسرى والمحررين إن حملة الاعتقالات بدأت منذ استشهاد الشاب محمد سمير عبيد، وازدادت شراسة بعدها، حيث تعتقل الشرطة الاسرائيلية يومياً ما بين 10 إلى 20 شاباً وقاصراً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى