فارس سعد: المرحلة تتطلب مواقف بحجم التحديات التي تواجه لبنان والمنطقة حسن مراد: الوحدة الوطنية قوة للبنان وعلينا جميعاً أن نعمل لتحقيق هذا الهدف

استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد، في مركز الحزب، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، بحضور نائب رئيس الحزب وائل الحسنية وعميد الإعلام معن حمية. وتمّ خلال اللقاء تبادل الآراء حول الأوضاع العامة والمستجدات.

الوزير مراد

الوزير مراد هنّأ سعد بانتخابه رئيساً، وأعرب عن تقديره للدور الوطني والقومي الذي يؤدّيه الحزب القومي، مشدّداً على أنّ لبنان أحوج ما يكون إلى الخطاب الوطني الجامع، تعزيزا للوحدة الوطنية وتحصيناً للاستقرار والسلم الأهلي.

وأكد مراد أنّ الوحدة الوطنية هي عامل قوة إضافي للبنان، وعلينا جميعاً أن نذهب باتجاه تحقيق هذا الهدف، لأنه مصلحة للبنان واللبنانيين.

وأضاف مراد: نتطلع إلى أن يكون لبنان على صورة جيشه الوطني الذي نحتفل بعيده، هذه الصورة التي تجسّد كلّ معاني الوحدة، وكلّ معاني العزة، وكلّ معاني التضحية دفاعاً عن لبنان.

وأشار الوزير مراد قائلاً: من موقعنا الوطني وفي الحكومة، سنبذل قصارى جهدنا عملاً دؤوباً من أجل لبنان، لا سيما لجهة تعزيز التبادل التجاري مع الدول الأخرى، سبيلاً لازدهار لبنان اقتصادياً.

سعد

من جهته، أشاد رئيس «القومي» فارس سعد، بالجهود التي يبذلها الوزير مراد، وبحضوره الوازن سياسياً ووطنياً، مؤكداً على متانة علاقات الصداقة التي تجمعنا، مع معاليه، وبما يمثل، ونحن نلتقي ونتفق على الكثير من المواقف والعناوين المشتركة، وفي مقدّمها تعزيز الوحدة الوطنية، بوصفها ضمانة حقيقية لاستقرار لبنان وازدهاره.

وأشار سعد إلى أنّ المرحلة تتطلب مواقف بحجم التحديات التي تواجه لبنان والمنطقة. وكلّ القوى في لبنان مُطالبة بأن تؤدّي أدواراً ايجابية تساهم في عملية التحصين، تحقيقاً للمصلحة الوطنية العليا. ولا نرى مصلحة لأيّ فريق لبناني، خارج إطار ما تقتضيه مصلحة لبنان.

وشدّد سعد على ضرورة التنبّه لكلّ ما يُحاك للبنان والمنطقة، معتبراً أنّ «صفقة القرن» بمراميها وأهدافها، لا تقلّ خطورة عن خطر التنين متعدّد الأنياب والمخالب، وخطرها لا يتهدّد المسألة الفلسطينية بالتصفية وحسب، بل يطال كلّ دول الأمة والعالم العربي، وخصوصاً لبنان، لذلك حذار من أن يتماهى أحد مع هذه الصفقة، بإجراء من هنا وقرار من هناك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى