رشفة ريح

عبير حمدان

أنبضْ في أعماق أعماقي…

وبعثر كل التفاصيل…

دونك لا ترتفع الصلاة

ولا يجد القمر فُلكه

ولا ينسكب الجمر على صقيع عمري

تناول غفوتي كرشفة ريح

وأرسم على جبيني كل الشُهب

لكن قبل أن تلّونها بالليل

دعْني أهمس بأمنيتي…

وأمضي الى حيث عبرت خطاك

على تقاطيع الغيم المتكئ بكسل

قد تنهار الجبال وتسقط الكواكب

ويتناثر ملح البحر في كل زاوية

وتدمع الشمس لحظة انبعاثها

مدركة أنك طويت الزمن بلا عودة…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى