لبنان يواجه اليمن في رابع مبارياته الـغرب آسيوية

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراته الرابعة الاخيرة ضمن منافسات المجموعة الاولى من بطولة غرب آسيا التاسعة المقامة في كربلاء، فيواجه نظيره اليمني عند السابعة والنصف من مساء اليوم الخميس.

ويبلغ رصيد منتخب لبنان 4 نقاط من فوز على سورية 2 1 وتعادل مع فلسطين من دون أهداف، وخسارة أمام العراق بهدف من دون رد، في مقابل نقطة واحدة لليمن جرّاء تعادله مع سورية بنتيجة 1 -1 .

ويعول لبنان على فوز جديد يعكس مدى نجاح الخطوات الأولى من ورشة تحضيراته في ظل قيادة فنية جديدة، استعداداً للتصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2022 وآسيا 2023.

وليل الاثنين الماضي استطاع المنتخب اللبناني تجاوز خشونة الاداء الفلسطيني وتكتله الدفاعي المنظّم، فكان الأفضل استحواذاً وتحرّكاً لكنه لم يفلح في التسجيل.

واختير حارسه مهدي خليل كأفضل لاعب في المباراة، وكان زميله حسن شعيتو موني اختير الأفضل في اللقاء مع سورية.

وقد اتضح جلياً من خلال المباريات الثلاث اختبار الجهاز الفني بقيادة الروماني ليفيو تشيوبوتاريو غالبية لاعبيه، اذ زج 20 لاعباً من أصل 23 حتى الآن، وذلك في اطار التوظيف المنشود للجهود.

وشدد رئيس لجنة المنتخبات عضو اللجنة التنفيذية مازن قبيسي على أهمية التعاون في المرحلة الجديدة وتضافر الجميع لبلوغ مسافة بعيدة ونتائج نوعية في الامكان تحقيقها في اطار قواعد واضحة وصريحة.

وانضم قبيسي إلى البعثة اللبنانية في كربلاء وحضر مباراتي لبنان أمام سورية وفلسطين، وتابع عن كثب التحضيرات والحصص التدريبية وبحث مع الجهازين الاداري والفني في ما يعزز من وضع المنتخب ويساهم في اعداده بالشكل المطلوب للتصفيات المزدوجة التي تنطلق في 5 ايلول المقبل، مؤكداً أهمية البناء على ما سبق لناحية استثمار النقاط الايجابية وتطويرها ومعالجة الثغرات، مبدياً ارتياحه للصورة التي ظهر بها المنتخب في «غرب آسيا»، واعتبرها محطة مهمة في تكوين شخصيته وما ينتظر منه.

بدوره وصف المدرب ليفيو تشيوبوتاريو المنتخب اليمني بـ»الشجاع والمجتهد وعلينا التعامل بما يناسب مع هاتين الصفتين» وحذر من «حرصه الدفاعي الشديد واعتماده مرتدات خاطفة متى سنحت له الفرصة.

في المقابل من المفروض أن ننهي مبارياتنا في هذه المجموعة بصورة جيدة، فالتفاعل الميداني والتحرك المناسب يضمنان ذلك وهما مفيدان للاعبين ولمعنوياتهم»، لافتاً إلى أن المطلوب أمام فلسطين كان تأكيد «ما قدمناه في المباراتين الأوليين، سيما وان الجميع تفاعل مع ادائنا وثمّن التنظيم الدفاعي وحسن الاستحواذ»، مطالباً دائماً بـ»توزيع المهام وادارة مثلى للجهد والتركيز المستمر».

واشار تشيوبوتاريو إلى أن الامور متقاربة جداً في كرة القدم الحديثة والاوراق مكشوفة، ويبقى الفارق في استثمار الامكانات والكفاءات المتوافرة وفرض الشخصية والثبات في التصميم، ما يوفر حلولاً ويسهل تجاوز الضغط والعقبات واستعادة المبادرة سريعاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى