أنا وأنت

أن أبحث لك عن أعذار. سأنصت للكلمات، تخرج من شفتيك كحجارة تبني وتعلي بيننا الجدار. في الانتظار تفقد الأشياء معناها. ويصبح الوقت عدواً لا يُطاق. مسافات تضعك أمام أعمق الأفكار. وفي لحظة صدق مع الذات، تُدرك الفرق بين الحب والادعاء. أنت تتهمني بالابتعاد وتفضيل الأصدقاء. تعاتب كعشيق اكتشف خيانة المحبوب. تعلو وتصرخ. ولا أرى إلا تمثيلا رديئاً. تدعي براءة الاطفال، وارى خلف دموعك نظرة الذئب الغدار. غريب كيف نخلع على الآخرين معطف خطايانا. وتفضح زلات اللسان نوايانا. تدّعي دخول تجارب لا أفقه فيها شيئاً وأن علينا في الحب الارتقاء. إذاً تعال اخبرك تفاصيل عن درجات تبدأ من نزار وتحلق نحو شمس والحلاج. يمكننا الى الأبد إكمال اللعب وتراشق الاتهامات. الرقص على حبل الاوهام. انت تلوم وانا لا أهتم. وندور فوق لوح الزجاج. أو يمكننا أن نضع حداً للأعذار، ونخرج لحياة تستحق أن تعاش.

رانية الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى