مارك توين

يكتبها الياس عشي

وصل الوضع المعيشي في لبنان إلى الذروة من السوء، بحيث لا يجتمع إثنان إلا ويدور الحديث بينهما عن ضيق ذات اليد، ولقمة العيش، والضغوط المصرفية، والبطالة و و

في هذا الجوّ المغرق في التشاؤم رويت لهم الطرفة التالية:

سأل أحدهم مارك توين في أول عهده بالكتابة:

ماذا تفعل هذه الأيام؟

أكتب قصصاً.

وهل بعتَ شيئاً؟

أجابه الكاتب:

– نعم، بعت ساعتي، وملابسي، وكتبي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى