فصائل المقاومة: غزة تعيش نذير الانفجار.. وحذّرنا العدو

قالت فصائل المقاومة في قطاع غزة أمس، إن أفعال الشباب المنتفض في غزة «نذير الانفجار»، مؤكدة أنه «لا يمكن السكوت على جرائم الاحتلال المتكررة ضد شعبنا ومقدساتنا».

وأضافت الفصائل في بيان، «لقد حذرنا العدو الصهيوني كثيرًا من التمادي في جرائمه، ولكن قيادة العدو ما زالت تلعب في النار، وستنكوي بها بإذن الله، فغزة بركان يغلي سوف ينفجر في وجه قيادة العدو وجنوده».

وحملت الاحتلال الصهوني المسؤولية الكاملة عن «جريمة استهداف الشباب المنتفض في غزة بسبب تماديه في حصار غزة واعتداءاته المتكرّرة بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى وجرائمه المتلاحقة بحق الأسرى».

وشهدت حدود القطاع في الفترة الأخيرة ثلاث عمليات ضد قوات الاحتلال، نفذها شُبان مُسلحون ببنادق آلية وقنابل يدوية، كان آخرها مساء السبت، إذ أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد ثلاثة شبان وإصابة رابع بعد استهدافهم من قوات الاحتلال شمالي بيت لاهيا شمالي القطاع.

وفي سياق متصل، أكدت الفصائل أن «ما يحدث في المسجد الأقصى والقدس من اقتحامات وجرائم صهيونيّة يستوجب تصعيد المواجهة مع المحتل»، داعيةً أبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل لـ»إشعال الأرض الفلسطينية المحتلة تحت أقدام جنود الاحتلال».

ودعت فصائل المقاومة «أبناء الأجهزة الأمنية في السلطة لتوجيه بنادقهم باتجاه العدو الصهيوني ومغتصبيه»، مطالبة السلطة بـ»إلغاء التعاون الأمني وإطلاق يد المقاومة في الضفة لتقوم بدورها في لجم العدو الصهيوني».

وقالت الفصائل في بيانها: «شعبنا الفلسطيني التواق للحرية سيفشل مخططات الاحتلال الرامية إلى التفرّد بالجبهات، فشعبنا شعب حر وقوي لن يقبل الاستسلام ولا القبول بالوضع الراهن الذي يُحاول البعض فرضه عليه».

وطالبت «جماهير الأمة الحية للوقوف أمام مسؤولياتها والتوجه إلى السفارات الصهيونية والأميركية وإغلاقها وطرد العاملين فيها، فمن غير المعقول أن يدنّس الأقصى من الصهاينة وتبقى هذه السفارات تدنس أرضنا».

إلى ذلك، جدّد عشرات المستوطنين، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، أمس، في مدينة القدس، بحراسة شرطية صهيونية.

وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، لوكالة الأناضول إن «114 متطرفاً اقتحموا المسجد الأقصى اليوم بحراسة الشرطة الصهيونية».

وتسمح الشرطة الصهيونية بالاقتحامات جميع أيام الأسبوع، عدا يومي الجمعة والسبت.

وتتم الاقتحامات من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد.

وتسمح الشرطة الصهيونية منذ العام 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة.

وتطالب دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، التابعة للأردن، والمسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، بوقف الاقتحامات ولكن الشرطة الصهيونية لم تستجب لهذا الطلب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى