عون: لا تشتكوا على جبران بل حاوروه… وبو صعب يدافع عن الجيش بوجه حملة القوات حردان: سورية في طريق النصر النهائي… ولبنان لن يعرف الاستقرار في ظل النظام الطائفي

كتب المحرّر السياسيّ

في المشهد الإقليمي لا شيء جاذباً للأنظار بحجم ما يجري على جبهة خان شيخون، حيث المعارك سترسم توازن القوى بين المحورين المتقابلين في كل ساحات الاشتباك في المنطقة المحكومة من اليمن إلى مياه الخليج والعراق وفلسطين ولبنان بجمود الخطوط الجغرافية بين محور المقاومة والمحور الذي تقوده واشنطن، أما في جبهة خان شيخون فيخوض الجيش السوري معارك ضارية مع الجيش السريّ لمحور واشنطن وحلفائها الذي يمثله تنظيما القاعدة والأخوان المسلمون بمنوّعاتهما المختلفة، وحيث لواشنطن وأنقرة وتل أبيب والرياض وأبو ظبي حضور مباشر كل في ما يتقن القيام به، فتتولى إسرائيل العمل الاستخباري، وحكومات الخليج التمويل، والأتراك تقديم الإسناد الناري واللوجستي، وتتولى واشنطن إدارة القيادة ومحاولة جعلها أوراق تفاوض تتيح الحصول على مقايضات تصرف في رصيد أمن كيان الاحتلال.

الجيش السوري أكمل أمس الطوق ونجح بالسيطرة على الطريق الدولي الذي يربط دمشق بحلب عند عقدة خان شيخون، محاصراً بذلك مئات المسلحين في اللطامنة والصياد وكفرزيتا ومورك وعشرات الضباط والجنود الأتراك، مواصلاً التقدّم في مدينة خان شيخون من الجهة الشمالية الغربية، بينما تركيا تسارع لتقديم العون بإرسال أرتال من مدرعاتها إلى معرة النعمان أملاً بالوصول إلى خان شيخون فيقصفها سلاح الجو السوري، ويوقع في صفوفها قتلى وجرحى تبين أنهم تابعون للجماعات الإرهابية، حملتهم المدرعات التركية إلى خطوط القتال. واللافت كان البيان العسكري الروسي عن تحذير موسكو لأنقرة من عدم دخول مناطق الاشتباكات، في إعلان واضح بدعم موقف سورية في استهداف الأرتال التركية، بينما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصرّح من باريس قبيل لقائه الرئيس الفرنسي أمانويل ماركون، بوضوح أن موسكو تدعم دمشق في حربها ضد الإرهابيين في إدلب لأن الخطر تخطى كل حدود ولم تفلح المعالجات ولا نجح الانتظار في تخفيف درجة المخاطر التي زادت من 50 إلى 90 .

لبنانياً، لا تبدو الخلافات السياسية حاضرة قبيل الدعوة لمجلس الوزراء بعد عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من زيارته لواشنطن، طالما أنها لا تطال المستوى الرئاسي الذي يبدو أنه نجح في لقاءات بعبدا من التفاهم بالتزامن مع مصارحة ومصالحة الجبل، بالتوصل إلى نقاط تقاطع في الملف المالي، وإلى قواعد اشتباك وربط نزاع حول فهم الطائف والتنظيم الطائفي للدولة، وفقاً لما مثلته رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى المجلس النيابي حول المادة 95 من الدستور، بينما كان اللافت قول رئيس الجمهورية أنه يتلقى دعوات للضغط على رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل قائلاً بدلاً من أن تشتكوا على جبران عليكم محاورته والاعتراف بأنه رئيس أكبر كتلة نيابية.

السجالات التي لا تؤثر على العمل الحكومي تقع تحت سقف التفاهمات الرئاسية، وأبرزها كان الدفاع المستند إلى الخرائط والأرقام الذي قدّمه وزير الدفاع إلياس بوصعب عن دور الجيش اللبناني على الحدود ودوره في منع التهريب ومراقبة المعابر، رداً على الهجوم القواتي على لسان رئيس حزب القوات سمير جعجع، وأهم ما قاله بوصعب إن الحملة مفتعلة سواء لاعتبارات الاستهداف السياسي أو للتغطية على مكامن الخلل في الواردات الجمركية في المرافئ الشرعية.

بالتوازي، كان المناخ الطائفي والوضع في سورية محور كلمة رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، الذي أكد أن سورية تقترب من نصرها النهائي، محذراً من الأفكار المسمومة للبننة سورية، متطرقاً لما يسمونه النموذج اللبناني مشرحاً كونه وصفة اللااستقرار، ففي ظل النظام الطائفي حرب باردة مستمرة ولا قيام للدولة ولا لمؤسساتها، متسائلاً عن معنى الحديث عن اتفاق الطائف ما لم يكن طريقاً للانتقال من النظام الطائفي إلى نظام المواطنة، محملاً المسؤولية في تعميق الخطاب الطائفي وتهديد الوحدة الوطنية للمسؤولين الذين لم ينجحوا رغم مضي تسعة شهور على تشكيل حكومة إلى العمل ، من عمل شيء في المجالات التي تهم المواطنين.

وأكد رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان في لقاء حواري مع المشاركين في مخيم الطلبة الجامعيين الذي افتتح قبل أيام في أحراج بلدة عينطورة انّ سورية على طريق الانتصار النهائي، وما لم يؤخذ منها بالحرب والعدوان والإرهاب، لن يُعطى بعناوين الحلّ السياسي. فلسورية وحدها وهي المنتصرة أن تقرّر الحلّ السياسي الذي يؤمّن استقرارها وأمنها وكرامتها وسيادتها، ومن خلال حوار داخلي يحقق مصلحة سورية والسوريين. أما ما يُطرح من صيغ فيدرالية طائفية فهذه أسوأ وأخطر الطروحات وهي مرفوضة.

وإذ حذّر حردان من محاولات لبننة سورية، أوضح أنّ التسوية اللبنانية انتقالية، وقد نصّت على إصلاحات سياسية جذرية توصل الى دولة المواطنة اللاطائفية، لكن بكلّ أسف الإصلاحات لم تتحقق، في حين اتسع الانقسام الطائفي والمذهبي، وتفاقمت الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وهذا لا يؤسّس للاستقرار فكيف يكون نموذجاً لسورية؟

وشدّد على ان ّ الاستقرار الذي نطمح اليه، يقوم على قواعد السلم الأهلي والوحدة الوطنية وقيام الدولة القوية القادرة والعادلة، دولة تحقق المساواة وتقيم إصلاحاً شاملاً وتحقق وحدة وطنية راسخة وحقوقاً واحدة للناس.

ورأى حردان أنّ الحكومة الحالية التي انتظرت تسعة أشهر لتتشكل، خرجت بشعار إلى العمل ، ولكنها لم تقدّم حلولاً ومعالجات للأزمات العديدة، بل عزّزت مصالح أطراف طائفية ومذهبية على قاعدة أنّ لهذا المذهب وهذه الطائفة أو تلك حقوقاً ومكتسبات لا يتخلون عنها، وكلّ ذلك على حساب حقوق المواطنة. وقد رأينا كيف أنّ مجموعة من الشباب خضعت لامتحانات في مجلس الخدمة المدنية فنجحت في هذا الامتحان، لكنها تواجه خسارة الوظيفة بذريعة التوازنات الطائفية والمذهبية، وهذه توازنات لم ينص عليها الدستور في الفئات الثانية والثالثة الخ..

ورأى أن النظام السياسي في لبنان قائم على المذهبية والطائفية ولم يخرج من قوقعته هذه، والمؤسف أنّ بعض المسؤولين في الدولة وبدلاً من أن يدفعوا باتجاه إقامة دولة المواطنة، فإنهم يعتبرون النظام الطائفي من المسلمات! لذلك هل ننتظر عجيبة ثامنة وتاسعة لتتحقق الدولة المدنية الديمقراطية العادلة، طالما أنّ القوى السياسية في لبنان لا تملك الإرادة ولا القرار لإنقاذ لبنان من أزماته.

وأضاف: نحن نحمّل هؤلاء السياسيين المسؤولية لأنهم في موقع القرار، وعليهم أن يتخذوا قراراً لتحقيق الإصلاح السياسي، وتوفير حقوق واحدة للمواطنين كافة. لا نريد أجوبة بأنّ النظام طائفي وأنكم تعملون طائفياً، بل نريد الخروج من هذا النظام الطائفي الى نظام المواطنة، وأولى الخطوات قانون انتخابي يوحّد بين كل اللبنانيين ويقيم استقراراً سياسياً، لا أن يبقى البلد منقسماً بالخطاب الطائفي والتحريضي.

وقال: لبنان دفع أثماناً غالية في معركة الدفاع عن أرضه واستقراره وكرامته حريته، وهذه الأثمان دُفعت من أجل لبنان الواحد ومن أجل وحدة اللبنانيين وليس من أجل لبنان المفتت. لذلك نحن نشدّد على ضرورة تحقيق الإصلاح السياسي، ونحمّل القوى التي لا تريد إصلاحاً سياسياً مسؤولية ما قد يحصل في البلاد.

وبانتظار عودة رئيس الحكومة من واشنطن، حيث من المتوقع ان يلتقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لوضعه في اجواء الزيارة الى الولايات المتحدة وما خلصت إليه اجتماعاته مع المسؤولين الاميركيين اكدت مصادر وزارية لـ البناء احتمال عقد جلسة لمجلس الوزراء الخميس المقبل في قصر بيت الدين برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، مشيرة الى ان لا شيء يمنع انعقاد الجلسة خاصة أن الخلافات بدّدت والجميع اتفق على صفر مشاكل من اجل إنقاذ الوضع الاقتصادي، لافتة الى ان رئيس الجمهورية مصر على ان تأخذ الورقة الاقتصادية طريق التنفيذ.

ورأت المصادر ان مجلس الوزراء سيعاود اجتماعاته بشكل مكثف لا سيما ان هناك ملفات كثيرة تنتظر تفعيل عمله لا سيما ملف التعيينات الإدارية التي في شقّ منها ستسهل عمل ديوان المحاسبة للانتهاء من تدقيق الحسابات المالية خلال المدة التي وضعت عند إقرار موازنة العام 2019 6 أشهر مشددة على ان الجميع مصر على اقرار موازنة العام 2020 خلال شهرين.

وأكّد الرئيس ميشال عون امس، أنّ الورقة الاقتصادية ستتحوّل خلال شهرين الى خطط تنفيذية ويجدر العمل بها. وأعلن في دردشة مع الصحافيين أنّ اللبنانيين سيشعرون بتحسّن تدريجي على صعيد الاقتصاد ، موضحًا أنّ الولايات المتحدة لم تضغط علينا، وأصلاً طبعُنا لا يتقبّل أي ضغوط . وأشار من بيت الدين إلى أنّ لدينا برنامجاً متدرّجاً للإصلاح، وما طُلب منّا في مؤتمر سيدر سنطّبقه تباعًا، وبعض ما هو مطلوب قد لا نستطيع تطبيقه بسبب أوضاعنا المالية التي لا تسمح . وعن ملف التعيينات، شدّد عون على أنّ التعيينات ستناقش في وقتها، وآلية إجرائها كانت لها ظروفها، ولكنها ليست دستورًا . وقال: يتّهمني البعض بخرق الطائف، فليقولوا لي أين خرقتُه، بل أنا من يُطبّق الدستور . وأضاف: لا يريدون إلغاء الطائفية في الوظائف ولا يريدون الحفاظ على التوازن الوظيفي، لذا طلبتُ تفسير المادة 95 من الدستور . وكشف الرئيس عون ان بعض السياسيين الكبار أتى إليه كي يضغط على الوزير جبران باسيل، فكان جوابه لا أضغط على أحد وعليكم أن تتكلموا معه وتعترفوا بموقعه كرئيس أكبر كتلة برلمانية .

الى ذلك بدا تيار المستقبل بحسب مصادره لـ البناء مرتاحاً لما رشح عن لقاءات الرئيس الحريري في واشنطن، مشددة على ان الاولوية في الوقت الراهن هي التأسيس على إيجابيات هذه الزيارة لجهة دعم الحكومة ودعم الجيش والارتياح الاميركي للقطاع المصرفي، بدل التلهي بالهجوم غير المفهوم من قبل مسؤولين في التيار الوطني الحر على الرئيس الحريري الذي يعلم الجميع انه يعمل على تجنيب لبنان تداعيات التطورات الاقليمية لجهة الازمة الاميركية الايرانية.

واعتبرت المصادر ان الحكومة اللبنانية لا يمكنها ان تمنع العقوبات الاميركية على حزب الله بمعزل عن أن حزب الله هو مكوّن سياسي ممثل في المجلس النيابي ومجلس الوزراء.

ورجحت المصادر ان نشهد في شهر ايلول تقدماً في مسألة ترسيم الحدود البرية والبحرية حيث سيزور المسؤول الاميركي ديفيد شنكر بيروت الشهر المقبل لمواصلة المحادثات التي عمل عليها سلفه ديفيد ساترفيلد.

وعلى خط الجبل شدد الرئيس ميشال عون على ان لا وحدة للبنان من دون وحدة الجبل المعروف بشقيه الدرزي والمسيحي. وقال أمام رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب والوفد المرافق وعد مني لكم بتخصيص الجبل بمشاريع انمائية لتثبيت اقامتكم في مناطقكم وقراكم، وأعرف كيف أفي بالوعد .

وعرض البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في الديمان، مع رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الاوضاع العامة في البلاد. بعد اللقاء، قال باسيل تحدثنا عن الدستور وضرورة المحافظة عليه والميثاقية التي نعيش من خلالها ومن خلال ما هو مطروح في المادة 95 من الدستور والتي تشكّل الشراكة بين بعضنا والحفاظ على ميثاقنا. وبرعاية غبطته، مقتنعون بتوحيد الجهد وتوحيد الكلمة ونكون اكثر من منفتحين ويدنا ممدودة لنكون جميعاً في الموقف الصحيح في الحفاظ على هذا الميثاق ولا يكون لدينا أي التباس في الموقف الموحّد من الامور الكيانية. ونحن متجاوبون مع أي مبادرة يقوم بها سيدنا في هذا المجال لنوحّد الموقف ونوحّد الكلمة لأننا عندما نكون موحّدين من الصعب خرقنا ونحافظ على هذا الجبل وعلى هذه الارض والهوية والثقافة المتنوعة في بلدنا .

واذ اشارت مصادر التيار الوطني الحر لـ البناء الى ان لقاء الراعي باسيل كان إيجابياً وكان هناك توافق على تحصين الوحدة الوطنية، لفتت المصادر الى ان المصالحة في الجبل تحتاج الى تحصين حماية للجبل وللبنان، مشددة على ان التيار الوطني يولي أهمية كبيرة لوحدة الجبل وانمائه على كل المستويات، فالمصالحة تعني المساواة والشراكة بالتوازي مع ترسيخ وتكريس فرض هيبة الدولة ليس في الجبل فحسب انما في كل لبنان. اما على خط المصالحة المسيحية المسيحية، فرأت المصادر ان التيار الوطني متمسك بالمصالحة التي لا تعني اتفاق معراب السياسي الذي لجأت القوات الى الانقلاب عليه في محطات عدة.

وقال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد: نحن معنيون أن نتصالح مع بعضنا دائماً، والتصالح يقتضي أن نتفهم بعضنا وأن نعرف نقاط وجعنا المتبادلة، وما لم نعرف ذلك لا يمكن أن نتصالح. نحن معنيون في كل موسم ومحطة أن نذكر أنفسنا بأننا لبعضنا البعض، نحن أبناء هذا الوطن ليس لدينا وطن غيره، وتابع: ليس فينا من هو عدو لبعضنا في الداخل، وعلينا أن نقر أن العدو الحقيقي الاستراتيجي الوجودي الذي يتهددنا جميعا في حياتنا وفي دورنا وفي مشتركاتنا هو العدو الإسرائيلي الذي يمثل رأس رمح للعقل الغربي الاستعماري الطامع في بلادنا على الدوام الذي يفكر في مصالحه الاستراتيجية على حساب مصالح أبنائنا وأبناء منطقتنا.

وثمن رعد المصالحة التي جرت، داعياً الى العمل على صيانتها والتعاون مع بعضنا البعض من أجل تعميم نتائجها ليأمن اللبنانيون وتستقر أحوالهم . وقال: وضعنا الاقتصادي ليس مرضياً على الإطلاق، وهو وضع صعب لكنه ليس ميؤوساً منه، هناك إمكانية لاستنهاض هذا الوضع لكنه يحتاج إلى دقة في التعامل وإلى حكمة من قبل السلطة السياسية في إدارة شؤون البلاد .

على صعيد آخر، اعتبر وزير الدفاع الياس بو صعب، في مؤتمر صحافي، ان الهجوم الذي حصل خلال الفترة الماضية سياسي يستهدفني ويستهدف المؤسسة العسكرية . وقال تبين ان الشاحنة المسروقة سرقت في 17/1/2019، أي قبل تشكيل حكومتنا وتمت سرقتها من خارج المرفأ ، مؤكداً ان الشاحنة بقيت داخل الأراضي اللبنانية وهي لم تتمكن من المرور إلى سورية لأن المعابر غير الشرعية كانت مقفلة . وتابع أنا مستعد لأتحمل كل شيء قبل المؤسسة العسكرية ولست مضطراً لأختبئ خلف هذه المؤسسة ، مؤكدا ان الهجوم ليس على الجيش بل على وزير الدفاع . واكد انه من أطلق ملف الحدود غير الشرعية قبل القوات ، وقال: أنا من أعلن عن مهمات الجيش في مجلس الوزراء وشرحتها للنائب جورج عدوان . وقال: ما فعلته القوات ظلم ونحن أم وأب هذا الملف، وهي تعتبر أنها تحيد الجيش وتحمل وزير الدفاع المسؤولية، والجيش مسؤول عن إقفال الحدود وهو يحقق إنجازات يومية .

في غضون ذلك، قام وزير المال علي حسن خليل بجولة مفاجئة في مرفأ بيروت. وخلال الجولة قال حسن خليل: لا خيمة فوق رأس أحد من الجمارك بعد اليوم وحق الدولة للدولة فقط . وقال بدأنا بتكوين ملف كامل ودقيق عن كل وضع الجمارك ونحن مقبلون على مرحلة جديدة القاعدة فيها هي المحاسبة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى