رام الله تدين اقتحام الأقصى من قبل موظفي البيت الأبيض

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مشاركة عدد من كبار موظفي البيت الأبيض في اقتحام المسجد الأقصى.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها أمس: «تدين وزارة الخارجية والمغتربين مشاركة عدد من كبار موظفي البيت الأبيض في اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية عناصر شرطة ومخابرات الاحتلال»، وذلك حسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأوضحت أن «الموظفين المشار إليهم لو كان هدفهم مجرد الزيارة لما تمت زيارتهم بطريقة اقتحامية وبمشاركة المستوطنين، ولكانت تمت من خلال التنسيق مع الجهة الرسمية المسؤولة عن المسجد الأقصى وفقاً لمفهوم ستاتسكو».

وشدد البيان: «تواصل الوزارة بذل جهودها السياسية والدبلوماسية لفضح إجراءات الاحتلال بحق المدينة المقدسة وأحيائها وبلداتها ومقدساتها على المستوى الدولي دبلوماسياً وقانونياً».

وشهدت الأسابيع الأخيرة مواجهات بسبب إغلاق باب الرحمة، أحد أبواب الحرم القدسي، بعد أن أصدرت محكمة صهيونية أمراً بإغلاقه، وأعطت هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس حق استئناف القرار.

وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، اندلعت مواجهات شعبية تصدّى خلالها المواطنون لعملية اقتحام كبيرة للمستوطنين لمنطقة قبر يوسف ، أسفرت عن وقوع إصابات، فيما قامت قوات الاحتلال بشنّ حملات اعتقال جديدة طالت عدداً من المواطنين، بينهم أشقاء.

إلى ذلك، دعا مرشح الرئاسة الأميركية، بيرني ساندارز، الكونغرس لإيقاف الدعم المالي الذي تقدّمه الولايات المتحدة للكيان الصهيوني، على خلفية منعها للنائبتين رشيدة طليب وإلهان عمر من زيارة فلسطين.

وقال ساندارز خلال لقائه رئيس المؤسسة الفلسطينية الأميركية للسلام جوني ضبيط: «أعضاء الكونغرس لهم الحق في زيارة المناطق المحتلة للاطلاع على الأوضاع هناك».

وأضاف أن رفض رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، دخول أعضاء كونغرس على خلفية مذهبية أو عرقية، يضع الكونغرس أمام مسؤولياته لإيقاف كل الدعم المالي للكيان الصهيوني الذي تقدمه لها الولايات المتحدة.

وتابع قائلاً: «لا يمكن السكوت على استمرار معاناة الشعب الفلسطيني والظلم الذي يتعرّض له دون تحرك».

من جانبه أكد ضبيط أن «المطلوب من السيناتور ساندارز، وأي مرشح للرئاسة الأميركية، أن لا يقف إلى جانب دولة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى