لحود: كنتم السبّاقين في الانتصار لكلّ قضية وطنية وقومية بشور: عرفناه مقاوما قبل الرئاسة وخلالها وبعدها

في أجواء انتصار حرب 2006 على العدو الصهيوني قام وفد من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة بزيارة رئيس الجمهورية السابق العماد إميل لحود لتنهئته بالانتصار باعتباره شريكاً رئيسياً في تحقيق هذا النصر.

إثر اللقاء الذي استغرق اكثر من ساعة ادلى منسق الحملة معن بشور بتصريح قال فيه: من الطبيعي ان يكون الرئيس العماد إميل لحود في طليعة من نهنّئهم في عيد انتصار لبنان المقاوم عام 2006، نظراً لدوره الكبير من موقعه الرئاسي في إفشال محاولات فرض شروط العدو على لبنان، فلقد عرفنا الرئيس إميل جميل لحود مقاوماً قبل الرئاسة، ومقاوماً إبّان الرئاسة، ومقاوماً بعد الرئاسة، ولا يمكن للبناني او عربي أن يتجاهل دور الرئيس لحود سواء في معركة التحرير عام 2000 او في مقاومة العدوان 2006.

وخلال الجلسة استعرض الرئيس لحود مراحل المواجهة مع الاحتلال ومخططاته سواء حين كان قائداً للجيش او رئيساً للبلاد، مركزاً بشكل خاص على حرب تصفية الحساب عام 1993 التي تكشفت فيها محاولات المحتلّ وداعميه في تصفية المقاومة وإبقاء لبنان تحت الهيمنة الصهيونية والأميركية.

وأكد أعضاء الحملة، اللبنانيون من معظم البيئات، والفلسطينيون من معظم الفصائل، تقديرهم للرئيس لحود الذي حمل خياراً استراتيجياً شكل ولا يزال الضمانة لوحدة لبنان واستقلاله وعروبته وسيادته.

وقدّر الرئيس لحود للحملة ومؤسّسيها دورهم السبّاق في رفع لواء القضية الوطنية والقومية، ووقوفهم الى جانب الحق ورموزه في أصعب الظروف، مستعيداً ما قامت به الحملة انتصاراً لقضايا الأمة في فلسطين ولبنان وسورية والعراق وتحمّلها الكثير بسبب هذه المواقف.

كذلك استقبل الرئيس لحود رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير الذي قال بعد اللقاء: تباحثنا في الشؤون المحلية وقدّمنا التهنئة للرئيس لحود لمناسبة الذكرى الـ13 لانتصار المقاومة في آب 2006، وأكدنا ان لا جدوى لأيّ نقاش بالاستراتيجية الدفاعية إلا إذا كانت تعزز قوة المقاومة في ردع أيّ عدوان إسرائيلي على لبنان، وكما تطرقنا الى الانتصارات التي يحققها الجيش السوري على الإرهابيين .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى