المبعوث الأميركي يدعم الحكومة المدنية وحمدوك يتعهّد بإنهاء الحرب

أكد رئيس وزراء السودان الجديد عبد الله حمدوك أن «الحرية والسلام والعدالة هي برنامج حكومته خلال المرحلة الانتقالية».

وفي أول خطاب له إلى الشعب السوداني عقب أدائه اليمين الدستورية دعا حمدوك إلى «الاتفاق على آلية حكم للبلاد، وترك تحديد من سيحكم السودان لإرادة الشعب».

وقال «أولويتنا بناء السلام المستدام، والعمل على بناء نظام تعددي ديمقراطي»، مؤكداً «إيقاف الحرب وتحقيق السلام، هما أولويتنا الأولى».

وأضاف «سأكون رئيس وزراء لجميع السودانيين.. التركة ثقيلة لكن مع إجماع الشعب السوداني نستطيع العبور إلى بر الأمان».

وكان رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان قد أدى اليمين الدستورية في القصر الرئاسي في الخرطوم، كما أدى اليمين أعضاء المجلس السيادي الذي سيقود السودان خلال المرحلة الانتقالية البالغة 39 شهراً يتولى فيها حكم البلاد مجلس سيادي يتم تشكيله بالمشاركة بين المدنيين والعسكريين، وصولاً إلى الحكم المدني.

إلى ذلك، أكدت عضو المجلس السيادي السوداني عائشة موسى أن «المجلس السيادي يمثل تتويجاً لثورة سودانية تسعى للتنمية والمساواة».

وتنقسم آراء السودانيين بين معارض لبعض الشخصيات وموافق عليها في تشكيلة المجلس السيادي.

فيما صرّح المبعوث الأميركي إلى السودان، السفير دونالد بوث، بأن «الحوار الثنائي بين البلدين سيستأنف قريباً».

ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن بوث، قوله: «الولايـــات المتحدة الأميركية ستدعم الحكومة المدنية المقبلة، وتساهم مع شركائها الدوليين الآخرين في دعم جهود السودان في تحقيق التنمية الاقتصادية».

وأعلن الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، شمس الدين كباشي، يوم 17 آب، أن الرئيس الحالي للمجلس العسكري الفريق عبد الفتاح البرهان، سيكون رئيساً للمجلس السيادي، المشكل بموجب الاتفاق السياسي بين الأطراف السودانية لإدارة الفترة الانتقالية، والذي يتكوّن من 11 عضواً بينهم 5 عسكريين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى