«الوفاء للمقاومة»: سنقدّم اقتراحاً لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية تكشف تفاصيل ملف الاتصالات

رأت كتلة «الوفاء للمقاومة» أنّ «الحوار المستدام في الداخل عبر مختلف الأطر والأشكال، من شأنه ان يعالج كلّ النقاط بين الأطراف المشاركين ضمن الحكومة.

وخلال اجتماعها الدوري في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد اعتبرت في بيان انّ «لبنان بجميع مناطقه واللبنانيين بكلّ أطيافهم واتجاهاتهم، قد شكلوا الحاضنة الشعبية والرسمية للجيش وللمقاومة من أجل تحرير جرود البلاد الشرقية من الإرهاب التكفيري وجماعاته المسلحة التي كانت تهدّد أمن واستقرار الوطن وأبنائه وتتوعّد باقامة إمارة لها تمتدّ سيطرتها الى الساحل الشمالي اللبناني في سياق المشروع الأميركي التخريبي الذي كان يستهدف في تلك الفترة سورية ولبنان معاً».

وهنأت الكتلة «اللبنانيين جميعاً بذكرى تحرير الجرود الشرقية الذي سجل التاريخ انه التحرير الثاني للبنان»، وحيت «شهداء الجيش والشعب والمقاومة»، مؤكدة «صدقية وجدوى المعادلة التي تحقق التحرير والانتصارات الدائمة للبنان ضدّ أعدائه الصهاينة والتكفيريين».

وجدّدت إدانتها «للاحتلال الصهيوني ولكلّ ممارساته واعتداءاته التي تطاول الحجر والبشر والواقع والذاكرة في فلسطين ونشدّ على أيدي الشعب الفلسطيني المقاوم مؤكدين وقوفنا الدائم والحازم الى جانب نضاله المشروع لنصرة قضيته العادلة واسترداد كل حقوقه المنتهكة».

ونوّهت الكتلة «بالجهود واللقاءات التي أثمرت عودة الى ممارسة الحياة السياسية في البلاد وإزالة هواجس الفلتان والفوضى وعدم الاستقرار واستئناف مجلس الوزراء لجلساته بشكل اعتيادي»، مشدّدة على انّ «الحوار المستدام في الداخل عبر مختلف الأطر والأشكال، من شأنه ان يعالج كلّ نقاط الاختناق، خصوصاً بين الأطراف المشاركين ضمن الحكومة التي تدير أمور العباد والبلاد».

وأبدت «أسفها البالغ لاستقالة الأخ النائب السيد نواف الموسوي من المجلس النيابي لأسباب قاهرة»، معربة في الوقت نفسه عن «ثقتها الكاملة بحسن اختيار قيادة حزب الله للمرشح الأخ الشيخ حسن عز الدين عن دائرة صور للانتخابات الفرعية في 15 أيلول»، مؤكدة أنّ «أهلنا في هذه الدائرة هم على عهدهم مع لائحة الوفاء والأمل حضوراً ومشاركة واسعة في هذا الاستحقاق الانتخابي».

ودعت الكتل النيابية للتعامل بكثير من المسؤولية الوطنية مع اقتراح إنشاء مجلس إنماء لمحافظتي بعلبك – الهرمل وعكار رأفة بالوطن كله وتلبية لحاجات أبناء هاتين المنطقتين اللتين طاولهما الإهمال الحكومي المزمن».

وذكّرت الكتلة كلّ الفرقاء السياسيين بضرورة الامتناع عن الإجراءات غير المسؤولة او تلك التي تسبّب أضراراً او هدراً للمال العام في ايّ مرفق من مرافق الدولة.

وأكدت بأنها «ستتقدّم بالتعاون مع الكتل والزملاء باقتراح تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لتتولى هذه اللجنة كشف التفاصيل الكاملة لقضية مبنى وزارة الاتصالات التي شغلت الرأي العام اللبناني الى يومنا هذا، وستستمرّ الكلتة بوضع القضاء أمام مسؤولياته للقيام بواجباته كاملة حيال ملفات الهدر والفساد داخل مؤسسات الدولة».

ورأت انّ «لسورية كلّ الحق القانوني والوطني والسيادي في ان تستعيد السيطرة على كلّ ترابها الوطني وتتصدّى لمحاولات الإرهاب اقتطاع بعض المناطق والتسلط بالقوة على أرضها وناسها. وانّ الدعم الخارجي الذي يتلقاه مشروع الإرهاب على الأرض السورية هو شراكة في العدوان والتآمر على سورية التي صمدت وقاومت وستبقى قوية وموحدة رغم كيد الأعداء والمتآمرين».

وأكدت الكتلة انّ «ايّ عدوان أميركي او تدخل أميركي في شأن سيادي لأيّ دولة من الدول فضلاً عن تدخلها في الشأن اللبناني السيادي هو أمر مرفوض ومدان بمعزل عن أيّ أمر آخر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى